لن يرمم المجلس الرئاسي علاقته ويكتسب عقول خمسة ملايين في محافظة واحدة، مالم يعجل بإصدار قرارات حاسمة مدعومة بتعاطف شعبي، تعاطف ليس في تعز وحدها بل في كل الوطن ، قرارات الإطاحة بقيادات المؤسسات العسكرية الأمنية المليشاوية، وإعادتهما إلى وضعهما الطبيعي قوة غير منفلتة وسلاح منضبط.
المحور والحشد الشعبي وقاعدة الإصلاح تخدمهم سلطة محلية هشة ، مشروع إنقلاب بالتجييش المضاد ، وبالعبوات وكواتم الصوت ، بالعبث بالأمن وبالراجمات ، إنقلاب وجهته عدن وما بعد عدن وإستقرار القصر الرئاسي.
قلما توجد في محافظة واحدة كل هذا التوحش:
قتل للمدنيين مطلق السراح، بلطجة حد تعطيل مؤسسات السلطة ، ملشنة وجبايات غير مشروعة، خطف وسجون سرية وإبتزاز للبيوت المالية ، حرق عوائل وحروب أراضي وبيع وقود وسلاح ورعاية للجريمة المنظمة ، من بين كل مكونات الإخوان العسكرية تعز هي الأخطر .
البدء بتصويب كل تلك الإختلالات تمنح الرئاسي أكثر من نقطة.