قال محافظ سقطرى الجديد بأن الوحدة اليمنية انتهت بتشكيل مجلس الرئاسة في السابع من ابريل.. ذلك الموقف من الوحدة ليس بجديد؛ بل هو تعبير عن مشروع قائم تدعمه أجندات غير وطنية، ولولا وجود هذا المشروع الذي تبلور فترة الحرب لما كانت البلد في منعطف الصراع الذي تعيشه حالياً.
لكن ربط هذا المشروع بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي فيه إهانة وإدانة للمجلس الذي عين المحافظ بقرار جمهوري تحت دستور وقانون الجمهورية اليمنية الموحدة، كما يعد إهانة لرعاة المشاورات اليمنية في الرياض التي أنتجوا فكرة تفويض الصلاحيات لمجلس رئاسي وفق أدبيات ومرجعيات لا تمس الوحدة الوطنية بل تؤكد عليها..!