كشفت مصادر رسمية تفاصيل اجتماع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، والداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، بمحافظ شبوة، عوض بن الوزير العولقي، عقب الأحداث التي شهدتها المحافظة.
وخلال اللقاء، شدد المجتمعون على ضرورة رص الصفوف وتوحيدها وتضافر الجهود من قبل الجميع للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة والتصدي بحزم وقوة لكل من تسول له نفسه المساس بامن استقرار المحافظة.
وناقش اللقاء الوضع الأمني في المحافظة وسبل معالجة تداعيات الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة عتق.
واشاد وزيرا الدفاع والداخلية، بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة لمعالجة اثار وتداعيات تلك الاحداث.
وأكد الوزيران، خلال اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، على أهمية توحيد صف وجهود أبناء المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الاحداث المؤسفة، وقطع الطريق على كل من يحاول بث الفوضى وخلق الفتنة داخل المحافظة خدمة لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة لا تخدم مصلحة المحافظة وأبنائها، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وشدد الوزيران، على ضرورة الإسراع في معالجة تداعيات تلك الاحداث، وتعزيز وتقوية أشكال التعاون والتنسيق والشراكة بين كل أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وإنتماءاتهم وتوجهاتهم من أجل خدمة المحافظة، وجعل شبوة هي حزب الجميع والتفرغ لتنميتها وتطورها الحضاري وذلك إنطلاقاً من الواجب والحس الوطني الذي يجب ان يتحلى به الجميع.
ودعا الداعري وحيدان الجميع إلى التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخراً في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية في خدمة المحافظة على أكمل وجه.
بدوره ثمن محافظ شبوة، جهود وزيرا الدفاع والداخلية واهتمامهما بمتابعة ومعالجة تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة.
وأكد حرص واهتمام قيادة المحافظة على توحيد الصف وجعل ابناء المحافظة شركاء جمعياً في إدارتها وتنميتها ومعالجة مشاكلها وهمومها..مجدداً التأكيد على عدم التسامح أو التهاون مع كل من سيحاول المساس بأمن واستقرار وتنمية المحافظة.