توفيت طفلة، بعد إصابتها بداء "الكلب" في محافظة إب وسط البلاد، في ظل انتشار واسع للكلاب الضالة وانعدام الأمصال الخاصة بالوباء.
وقالت مصادر طبية إن طفلة توفيت بعد أيام من إصابتها بعضة كلب مسعور، في منطقة "المعرن" بمديرية ريف إب.
وأضافت المصادر أن الطفلة تدعى "أسماء محمد العميسي" عانت لأيام من داء الكلب، حيث لم تتمكن والدتها من نقلها للمستشفى أو إعطائها مصل مضاد نتيجة غياب الوعي بضرورة أخذ اللقاح بعد عضات الكلاب المسعورة، في الوقت الذي لا يزال والدها مختفي قسريا بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
وبحسب المصادر، فإن وحدة "داء الكلب" بمكتب الصحة والسكان بالمحافظة، تعاني من انعدام الأمصال الخاصة بالداء، في ظل بيع تلك اللقاحات في الصيدليات الخاصة بأسعار كبيرة، حيث أن المصاب يأخذ خمس جرعات متفرقة، وهو ما يجعل التكاليف باهظة، الأمر الذي يؤدي لارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن الداء بشكل لافت.
ويشكو أبناء مدينة إب من انتشار الكلاب الضالة وزيادتها، بالتزامن مع غياب أي دور للجهات المعنية الخاضعة لنفوذ المليشيا، لمكافحتها أو الحد من انتشارها، في الوقت الذي تسجل عشرات الإصابات بشكل يومي بمختلف مديريات المحافظة.