محافظ شبوة يصف القادة العسكريين والأمنيين في شبوة بالخونة ويهددهم ويقول أنه يحذرهم للمرة الأخيرة، وكذلك خاطب العقيد مهيم سعيد محمد ناصر البوكري بصفته السابقة كأركان اللواء الثاني مشاه بحري وهذا يعني أنه يرفض قرار المجلس الذي عينه قائدا لقوات الأمن الخاصة.
قبل هذا التهديد والوعيد بساعتين ناشد عوض ابن الوزير الجميع إلى إيقاف نزيف الدم.
المتابع لذلك يلاحظ تخبط وضعف ابن الوزير، ففي الوقت الذي يدعو فيه لحقن الدماء والامتثال لقرارات مجلس القيادة، يرفض تعيين البوكري قائدا لقوات الأمن الخاصة حسب قرار الرئاسة من خلال رسالته الأخيرة.
واضع أن قرار الرجل ليس بيده وعلى المجلس تحمّل مسؤولية ما يمارسه المحافظ، فلماذا لا تتم إقالته، ومن الذي يرفض إقالة ابن الوزير مع أنه كل الأمة اليمنية اتفقت على أن إطفاء الفتنة وإنهائها سيكون بإقالته؟
من الذي يرفض ويتحدى الشعب ويُصِر على بقائه محافظا من؟