تمكنت السلطات الأمنية المصرية من العثور على جثة عروس في أرض زراعية عليها آثار تعذيب.
ووقعت الحادثة في أرياف “مركز كفر الدوار” البعيد في محافظة البحيرة بالشمال المصري؛ حيث كانت الفتاة ملقاة على ظهرها وفيها كدمات وسحجات وخدوش حول رقبتها ورضوض متنوعة وخربشات.
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية وجود علاقة عاطفية سابقة بين خطيب الضحية وقاتلتها، فيما اتهمت والدة الضحية، والدة القاتلة بالمشاركة في الجريمة أيضًا؛ حيث قررت الجانية إنهاء حياتها بحجة سرقة حبيبها منها، بحسب ما نقلته ‘‘صدى’’ عن وسائل إعلام مصرية.
وأفادت الأجهزة الأمنية أن القاتلة تواصلت مع الضحية واستدرجتها إلى أرض زراعية، وفور وصولها باغتتها بالخنق والتعدي المتنوع عليها واستولت على “الدبلة” التي كانت تضعها في أصبع يدها اليمنى، كما استولت على هاتفها الجوال، ثم لاذت بالفرار من المكان إلى منزلها، حيث أخبرت والدها بما فعلت، فأخذ منها هاتف القتيلة وأخفاه بأرضه الزراعية، إلا أن الشرطة استعادته منه حين ألمت بكل شيء فيما بعد.