أكدت مصادر سياسية وإعلامية مطلعة، أن هناك تحركات غير مسبوقة لقلب الطاولة على مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت المصادر أن ما يجري في العاصمة الأردنية عمّان، من وصول قيادات حوثية وأخرى في حزب المؤتمر بعد مغادرتها صنعاء، ليس عفويا، بل خطوة استباقية لقلب الطاولة على المليشيات.
وأشارت المصادر إلى مغادرة الشيخ سلطان السامعي، عضو المكتب السياسي لمليشيا الحوثي من صنعاء إلى الأردن، وكذا القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي، وغيره من القيادات الحوثية والمؤتمرية يأتي ضمن التحركات التي تهدف لإنهاء المليشيات بطريقة مفاجأة وغير متوقعة من المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب المصادر فإن جناح داخل مليشيا الحوثي الانقلابية وبالتعاون مع حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، وقوات الحرس الجمهوري، يسعى لتشكيل تحالف يمني جديد ضد المليشيات، وربما سيعلن تشكيل مجلس رئاسي ثاني للقضاء على مليشيا الحوثي.