كشفت مصادر عن سبب اندلاع الاشتباكات العنيفة بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن فجر اليوم الإثنين.
واشارت الى ان البداية كانت بإيقاف نقطه تابعة للعمالقه سيارة نوع كورولا يستقلها العقيد لشقم قائد قوات التدخل السريع بمحور عتق اللواء30 وطلبت منه تسليم السلاح او المرور ببلاغ من العمليات المشتركة.
وتم احتجازه لاكثر من ساعة قبل ان يصل بلاغ من المحور الا ان النقطة رفضت ذلك، واصرت على بلاغ من قيادة العمالقة.
ثم حدث شد وجذب وملاسنات بين الطرفين وفي الاثناء وصلت مدرعتين وثلاثة اطقم من قوات محور عتق لتندلع اشتباكات ادت لاصابة القائد لشقم واثنين من مرافقيه واعطاب السيارة التي كان يستقلها وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف العمالقة.
لكن حالة احتقان كبيرة ، كان يعشيها المشهد الامني والعسكري في شبوة اثر القرارات التي اصدرها المحافظ واقال بموجبها قائد القوات الخاصة العميد لعكب الشريف، وقائد حراسته، ليبعث بعدها وزير الداخلية إبراهيم حيدان رسالة للمحافظ يلغي بموجبها قرارات الاخير ويعتبرها تدخل في اختصاصات الداخلية.
وعلى وقع تجدد الاشتباكات بين قوات العمالقة وحور عتق واتساعها لتشمل مجمع العاصمة في شبوة، دعا العميد جحدل حنش قائد اللواء ٢١ميكا كل الاطراف بوقف اطلاق النار.
واشارت المصادر ان حنش وجه الدعوة لرفقاء السلاح بوقف الاقتتال في عتق والعودة للتفاوض، ياتي ذلك وسط انباء تفيد بمغادرة محافظ المحافظة عوض ابن الوزيرمبنى المحافظة الى منشآة بلحاف حيث تتواجد قوات التحالف هناك.
وبحسب مصادر فقد استخدمت في الاشتباكات مختلف انواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة واشتركت فيها عدد من الجهات.