كشف توماس توخيل، مدرب تشيلسي، أمس الجمعة، أنه لا يوجد لاعب في الفريق يريد ارتداء القميص رقم 9، بعد رحيل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو.
وانضم لوكاكو لصوف تشيلسي الصيف الماضي قادمًا من إنتر مقابل 97,5 مليون إسترليني، لكنه قدم مستوى باهتا، وسجل 15 هدفا في 44 مباراة بجميع المسابقات، ليعود إلى إنتر على سبيل الإعارة.
واستعرضت صحيفة "ذا صن" البريطانية اللاعبين الذين أصيبوا بلعنة ارتداء القميص رقم 9 مع تشيلسي، كالآتي:
كريس سوتون (1999- 2000)
انضم سوتون إلى تشيلسي عام 1999 قادمًا من بلاكبيرن مقابل 10 ملايين إسترليني، بعدما توج مع الفريق بلقب البريميرليج، وصنع اسمه قبلها في نورويتش.
ومع ذلك، عانى سوتون من ضغوطات الرقم الذي انتقل به، واختلاف أسلوب لعب البلوز، ليسجل هدفا وحيدا في 39 مباراة، ويرحل في الصيف التالي إلى سيلتك، حيث استعاد بريقه من جديد.
ماتيا كيزمان (2004- 2005)
في هذا الموسم، توج تشيلسي بلقبه الأول في تاريخ البريميرليج، لكن ليس بسبب المهاجم الصربي الذي وصل إلى البلوز قادمًا من آيندهوفين مقابل 6 ملايين إسترليني، لتعويض جيمي فلويد هاسيلبانك.
فبعد أن نجح في التلاعب بدفاعات الفرق الهولندية، لم يكرر نفس المستوى مع تشيلسي مسجلًا 4 أهداف في 25 مباراة، ليرحل إلى أتلتيكو مدريد.
خالد بولحروز (2006- 2007)
ربما حاول تشيلسي في تلك الفترة كسر اللعنة ورفع الضغط عن المهاجمين، بمنح المدافع الهولندي القميص رقم 9 في 2006، عقب وصوله من هامبورج مقابل 9 ملايين إسترليني.
وفشل بولحروز في إزاحة أي من جون تيري أو ريكاردو كارفالو، ولم تساعده الإصابات أيضًا، مكتفيًا بالمشاركة في 20 مباراة لتتم إعارته إلى إشبيلية.
ستيف سيدويل (2007- 2008)
كان أحد الصفقات المفاجئة لتشيلسي، فبعد أن تألق 4 سنوات في صفوف ريدنج، وقع معه جوزيه مورينيو في صفقة انتقال حر.
وفضل مورينيو الاعتماد في وسط الملعب على الثنائي مايكل إيسيان وفرانك لامبارد، ليكتفي سيدويل بالمشاركة في 25 مباراة قبل أن يتم بيعه لأستون فيلا.
فرانكو دي سانتو (2008- 2009)
وقع تشيلسي مع الأرجنتيني الشاب من صفوف الفريق التشيلي أوداكس إيتاليانو مقابل 4 ملايين إسترليني.
وشارك المهاجم في 16 مباراة معظمها كبديل، ليتم بيعه بعدها إلى ويجان.
فرناندو توريس (2011- 2015)
انضم توريس من ليفربول مقابل 50 مليون إسترليني، وربما يبقى هدفه في برشلونة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012، هو الوحيد الذي يقربه من استحقاق هذا المبلغ.
فبعد أن سجل 81 هدفًا في 142 مباراة على مدار 4 سنوات رفقة ليفربول، اكتفى بتسجيل 45 هدفًا في 172 مباراة مع تشيلسي.
راداميل فالكاو (2015- 2016)
بعد أن عانى من مسيرة كارثية رفقة مانشستر يونايتد، قرر تشيلسي أن يغامر بالتعاقد مع الكولومبي، والذي وصل على سبيل الإعارة.
وواجه فالكاو مشاكل في اللياقة البدنية، ولم يشارك سوى في 12 مباراة، واكتفى بتسجيل هدف وحيد.
ألفارو موراتا (2017- 2018)
من الصفقات المخيبة الأخرى لتشيلسي هو موراتا، الذي انضم للفريق في 2017 مقابل 60 مليون إسترليني، وسجل 15 هدفًا في موسمه الأول.
وحاول موراتا تغير رقمه إلى 29، إلا أن الأمور أصبحت أسوأ في الموسم الثاني بتسجيل 5 أهداف فقط في البريميرليج، ليعود إلى الدوري الإسباني من جديد عبر بوابة أتلتيكو مدريد.
جونزالو هيجواين (2019)
كان التعاقد الحلم بالنسبة للمدرب ماوريسيو ساري، فهو يعرف كيفية إخراج أفضل ما لديه بعد أن سبق ودربه في نابولي.
وسجل الأرجنتيني 91 هدفًا في 146 رفقة نابولي، لكنه لم يتمكن من مجاراة سرعة وقوة الدوري الإنجليزي، مسجلًا 5 أهداف في 19 مباراة، ليعود إلى يوفنتوس من جديد.