قالت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية، روزي دياز، إن بلادها تتخذ "إجراءات مشددة" للحد من قدرات مليشيا الحوثي ومنع تدفق الأسلحة إليها.
وأوضحت دياز في تصريحات نقلتها قناة "العربية" السعودية، أن "بريطانيا تتخذ موقفا متشددا والاجراءات العملية للحد من قدرات الحوثيين مثل إداراجهم تحت حظر الأسلحة وعقوبات فردية على بعض قادة الحوثيين".
ودعت المتحدثة البريطانية الحوثيين إلى احترام الهدنة التي قالت إنها "تتطلع لتعميقها وتوسيعها"، مؤكدة أن مجلس الأمن متفق على إجراءات الهدنة في اليمن، مضيفة "نطمح لوقف دائم لإطلاق النار هناك".
وعبّرت عن أسفها لرفض الحوثيين "مقترحات السلام".
والثلاثاء، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، أن الحكومة اليمنية والحوثيين، وافقوا على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين من 2 آب/أغسطس وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
ومن أبرز بنود الهدنة، وقف إطلاق النار وفتح ميناء الحديدة (غرب)، وإعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، وفتح الطرق في مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون منذ 2015.
وأعلنت الأمم المتحدة تمديد الهدنة رغم أن أبرز بنودها المتمثل في فتح طرق تعز ومحافظات أخرى لم يُنفذ جراء رفض الحوثيين مقترحين للمبعوث الأممي حول فتح الطرق، وسط تواطؤ دولي واقليمي مع مليشيات الحوثي التي حصلت على كل ما تريده دون تقديم أي تنازلات خصوصا في الملفات الإنسانية.