أعلنت الناشطة والكاتبة الدكتورة ألفت الدبعي أنها بدأت إجراءات التقاضي ضد الكاتب الإخواني عادل الشجاع على خلفية مقاله (جوازي بلا وصاية مقدمة للمطالبة بالحرية المثلية في اليمن).
جاء ذلك في تدوينة نشرتها ألفت الدبعي على منصة فيس بوك، إذ قالت أن مقاضاة الشجاع بما كتبه من تهم وسب وتشهير وقذف وتعريض تجاهها وتجاه المرأة اليمنية والمجتمع اليمني بشكل عام، بسبب مقالة المعنون (جوازي بلا وصاية مقدمة للمطالبة بالحرية المثلية في اليمن)، وهو المقال الذي أظهر فيه سقوطه المدوي وأظهر دوافعه السياسية والاجتماعية. حد تعبيرها.
كما أكدت الدبعي إلى أن وكيلها المحامي المصري "أحمد فوقي"، قد أنهى إجراءات توثيق المقالة بإجراءات قانونية، وقيد البلاغ برقم 19 أحوال بتاريخ 2 أغسطس الجاري، بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات في مصر، مشيرة إلى أنه جاري تحديد إقامة الدكتور الشجاع من قبل الأجهزة الأمنية، ليتم إحالته للمحاكمة.
فيما اعتبرت الدبعي لجوئها للقضاء أسلوبًا حضاريًا، ليدرك من يفكر بالاستهتار بأعراض الناس، وحرياتهم وحقوقهم، وأن عصر التزييف والقطرنة قد ولى، حد وصفها.
نص التدوينة:
# بدء إجراءات التقاضي ضد عادل الشجاع بسبب مقال (جوازي بلا وصاية مقدمة للمطالبة بالحرية المثلية في اليمن) ----------------------------------- في البدء اشكر كل من تضامن معي ومع المرأة اليمنية إجمالا واعتبر أن القضية لا تمسني فقط بل تمس المجتمع اليمني ككل وأهمية مواجه الفكر الزائف والخطير والفاسد الذي حاول تسويقه لحرف مسار القضايا العادلة. واحيطكم علما بأنني منذ انتهاء إجازة العيد وأنا أتابع إجراءات البدء بمقاضاة ما كتبه عادل الشجاع من تهم السب والقذف والتشهير والتعريض في صفحته تجاهي وتجاه المرأة اليمنية بل والمجتمع اليمني بشكل عام، سبق ووعدتكم بمقاضاته عن كل كلمة كتبها زورًا وبهتانًا، مسني فيها ومّس كل نساء اليمن والمجتمع اليمني، لأني لن أنجر إلى الرد عليه إلا من خلال التقاضي أينما كان متواجدًا. أبلغكم الآن بأني انتهيت من إجراءات توكيل المحامي الحقوقى المصري "أحمد فوقي"، وذلك بعد توثيق الوكالة الشرعية عبر وزارة العدل اليمنية، والحصول على ختم الخارجية اليمنية والسفارة اليمنية وأيضًا الخارجية المصرية، كما هو مبيّن في الصور أدناه. وقام المحامي بإنهاء إجراءات توثيق المقالة بإجراءات قانونية تم الانتهاء منها وقيد البلاغ برقم 19 أحوال بتاريخ اليوم "بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات وشبكات المعلومات في مصر"، وجاري تحديد عنوان إقامته الحالي من خلال الأجهزة الأمنية، ليتم إحالته للمحاكمة . لجوئي للقضاء كأسلوب حضاري، اردناه لأنفسنا، وندعوا إليه غيرنا، حتى يدرك كل من يفكر بالاستهتار بأعراض الناس ،وحرياتهم وحقوقهم، أن عصر التزييف والقطرنة قد ولى. #اليمن_الاتحادي