أصدر مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بيانًا جديدًا بشأن اليمن، عقب ساعات من إعلان موافقة الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان توضيحي، اليوم الأربعاء، اطلع عليه المشهد اليمني: ‘‘تعقيباً على بيان مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بخصوص اجتماع اللجنة الاشرافية لتنفيذ اتفاق اطلاق سراح المحتجزين والتي اختتمت اجتماعها السادس في العاصمة الأردنية عمّان يوم ٣١ يوليو/تموز ٢٠٢٢، يوّد مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن أن يوضح أنه خلال الاجتماع تمّ طرح مقترح لتشكيل لجنة تضم الطرفين في إطار مشترك بينهما لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم على أن يتم التوافق على التفاصيل بعد التشاور مع الجهات المعنيّة ’’.
و‘‘حثّ مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن الأطراف بالاستمرار في عملية تبادل الكشوفات لضمان الاسراع في اطلاق سراح جميع المحتجزين وفق ما تم الاتفاق عليه في شهر مارس/آذار ٢٠٢٢’’.
ويوم الإثنين الماضي، اختتمت اللجنة الاشرافية لتنفيذ اتفاق اطلاق سراح المحتجزين وتبادلهم بين الأطراف في اليمن اجتماعها السادس في العاصمة الأردنية عمّان بعد ستة أيام من المشاورات لتحديد أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم بناءً على الأعداد التي تم الاتفاق عليها في مارس/آذار من العام الحالي، برئاسة مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واتفقت الأطراف على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها من قبل جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن. وتحقيقاً لهذه الغاية، تم الإتفاق أيضاً على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات. إضافةً إلى ذلك، اتفقت الأطراف على إنشاء لجنة مشتركة بينهم لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم، وفق بيان سابق لمكتب المبعوث الأممي.
ويأتي التعقيب الأخير، بعد يوم من موافقة الأطراف اليمنية على تمديد الهدنة، لشهرين إضافيين، بالشروط السابقة، التي تتضمن فتح الطرقات ورفع الحصار عن مدينة تعز، وتسليم مرتبات الموظفين.