�لق السفير اليمني السابق الدبلوماسي مصطفى أحمد نعمان على الأصوات التي اعترضت على تجديد الهدنة الأممية لمدة شهرين إضافيين ابتداء من أمس الثلاثاء. واوضح ان الاصوات التي تعالت اعتراضا على تجديد الهدنة لها مبرراتها لكنها لم تقدم البدائل الاخلاقية والانسانية". وأضاف " وتعرف أن الطرف الحكومي اعجز من مقاومة الضغط الخارجية وأقصى قدراته هي التوسل للضغط على الحوثيين". وأشار نعمان إلى أن " الحرب انتهت ومن يعترض عليه التوجه الى الجبهة وخلق قيادة مستقلة قادرة". من جانبه رأى الصحفي اليمني نبيل الصوفي ان النزاهة والميدان، يحولان الحوثي هباءا منثورا. واعتبر ايقاف عبث اخوان الفوضى في شبوة، وكسر أنف الصلف الحوثي بتحرير بيحان وحريب، يكون تحالف النصر قد اسقط حلفاء الهزيمة. وبحسب الصوفي فانه ومن يومها غارت عنتريات الحوثي في تخوم مأرب، والغت قنوات الخمينية هشتاجات التهديد والوعيد، والى اليوم مالقي الحوثي عافية. حد قوله وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غرودنبرغ عن توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق يقضي بتمديد الهدنة بالشروط ذاتها لمدة شهرين إضافيين من 2 آب/أغسطس 2022 وحتى 2 تشرين الأول/أكتوبر 2022. ويتضمن هذا التمديد للهدنة التزاماً من الأطراف بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.