خطف الأضواء الكاميروني مجانجوم مايكل حكم مباراة بالدوري الإقليمي الغربي لكرة القدم في الكاميرون جمعت فريقي مينوا وفولكان نوم، بإنقاذ حياة ليونيل ميسي لاعب خط وسط فريق مينوا.
ومن المفارقات أن هذا اللاعب يدعى ليونيل ميسي، لكن الأمر لا يتعلق بقائد المنتخب الأرجنتيني، لكنه ليو من الكاميرون، الذي يلعب لصالح مينوا "AS Menoua".
ووفقا لما نشرته صحيفة "kick442"، فإنه بعد مرور 40 دقيقة للمباراة تعرض لاعب وسط مينوا ليونيل ميسي لاصطدام عنيف في الرأس، مع منافسه إبراهيم مويش لاعب فولكان نوم، قبل أن يسقط برأسه مجددا على الأرض ويبلع لسانه.
وترك اللاعب فاقدا للوعي، قبل أن يهرع الحكم مجانجوم مايكل لتقديم الإسعافات الأولية للاعب.
وقال أحد الشهود على الحادث: "لسان ميسي أغلق مجرى الهواء، لكن الحكم حرره على الفور بالتدخل الجيد وساعد الأطباء في نقله إلى سيارة الإسعاف، كما قام بتهدئة اللاعبين على أرضية الملعب، كان من الممكن أن يكون الأمر خطيرًا لولا تدخل الحكم".
واستعاد ميسي الكاميروني وعيه في سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى، وبعد الفحوصات تبيَّن إصابته بارتجاج خفيف وتمزق في رأسه.
تلك الواقعة أعادت للأذهان ما حدث للاعب الكاميروني الراحل مارك فيفيان فويه، الذي توفي في 26 يونيو 2003، حيث سقط بشكل مفاجئ على أرض الملعب خلال مباراة نصف نهائي كأس القارات بين الكاميرون وكولومبيا في ليون.
وسقط فويه في الدقيقة الـ72 في دائرة منتصف الملعب دون أن يلمسه أي لاعب، وقدمت له الإسعافات الأولية على أرضية الملعب فورا، واستمرت لمدة 45 دقيقة في محاولة يائسة لإعادة نبضات القلب، ولكن أُعلن عن وفاته رسميا على أرضية الملعب.
وبعد الفحص الطبي، قررت لجنة الأطباء بأن سبب وفاة فويه، عن عمر ناهز 28 عاما، كان تضخما في عضلة القلب.
المصدر: وكالات