حملت وزارة الأوقاف والإرشاد المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، مسئولية عملية هدم جامع "الصالح" بالعاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن الحديث عن تسرب مياه الأمطار منه، لا يصدقه عقل أو منطق.
و ذكرت الوزارة في بيان لها، "أن الجامع حديث البناء، وتم تصميمه وتشييده بأحدث التقنيات الهندسية، ولايمكن بأي حال من الأحوال أن ينتهي عمره الزمني خلال 14 عامًا، في الوقت الذي لا تزال أغلب مساجد اليمن صامدة أمام أعاصير الزمن منذ مئات السنين، وجميعها أقل جودة منه تصميمًا، وتشييدًا، وهو ما يجعل المواطن اليمني يجزم بأن عملية هدم الجامع تتم بفعل فاعل، عمدا وعدوانا.
ورصدت الوزارة في بيانها، تدمير جماعة الحوثي لعدد من المساجد ذات الهوية اليمنية الأصيلة، بالإضافة إلى تفجيرها لمئات من مساجد الدولة.
وحملت الوزارة الجماعات مسئولية كل الجوامع والمساجد في عموم المناطق التي تسيطر عليها، بملحقاتها وأوقافها وما يتعلق بها، ومن ذلك المخطوطات الدينية التي تكتنز بها كثير من جوامع ومساجد البلاد.
وأهابت وزارة الأوقاف والإرشاد بالدور الرقابي والفاعل للمواطنين اليمنيين، والعمل على منع جماعة الحوثي من العبث بمقدرات الشعب ومكتسباته المادية والمعنوية، حتى تعود سلطة الدولة، وتمارس مهامها الدستورية والقانونية.