تداول نشطاء عن مواقع إخبارية، أنباء تفيد بتوجه لمدمج أجهزة المخابرات التابعة للحكومة الشرعية في جهاز واحد تحت مسمى "أمـن الدولة"، يترأسه أحد ثلاث شخصيات بارزة، على رأسهم الرجل الغامض من أسرة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح.
وركزت الأنباء على ثلاثة أسماء مرشحة لقيادة هذا الجهاز المدمج، أبرزها العميد الركن عمار محمد عبدالله صالح، وكيل جهاز الأمن القومي سابقا، واللواء أحمد المصعبي، رئيس جهاز الأمن القومي حاليا، اللواء صالح المقالح، مدير مكتب رئيس المجلس الرئاسي، ووكيل جهاز الأمن القومي سابقا.
وفي السياق أستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي إلى احاطة من رئيس اللجنة العسكرية والامنية اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، حول النتائج الاولية لعمل اللجنة المشتركة والخطوات المشمولة بمهامها من اجل تحقيق الامن والاستقرار، و ضمان تكامل القوات المسلحة والامن تحت هيكل قيادة وطنية موحدة.
كما اطلع المجلس من وزير الخارجية الدكتور احمد بن مبارك، على رسالة مقدمة من المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، حول الهدنة والاطار المقترح لتمديدها، في ظل تعنت المليشيات الحوثية عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اعلان الهدنة، وخروقاتها، وانتهاكاتها المستمرة في مختلف الجبهات.
وكان المجلس استمع الى مراجعة موجزة لقراراته وأوامره السابقة، والاجراءات والمعالجات المتخذة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.