غرقت سفينة تايتانيك الشهيرة، في قاع المحيط الأطلسي الشمالي في الساعات الأولى من يوم 15 أبريل 1912، بعد اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها الأولى إلى نيويورك.وفقد أكثر من 1500 شخص حياتهم، خلال الحادثة.
وحسب “روسيا اليوم” قال الباحثون: “في خضم الفوضى، احتفظت تايتانيك بسر قاتم، بأن الفحم الموجود في أسفل القبو رقم ستة، كان مشتعلا طوال الرحلة”، ما دفعهم للادعاء بأن الحريق أضعف هيكل السفينة قبل أن تصطدم بالجبل الجليدي.
ودرس الصحفي سينان مولوني، الذي أمضى أكثر من 30 عاما في البحث عن بقايا السفينة الغارقة، الصور التي التقطها كبار مهندسي الكهرباء في السفينة قبل أن تغادر حوض بناء السفن في بلفاست. وادعى أنه كان قادرا على رصد علامة سوداء طولها 30 قدما، تمتد عبر الجانب الأيمن الأمامي من السفينة، حيث قيل إنه المكان الذي ضرب فيه الجبل الجليدي تايتانيك.
وأكد الخبراء في وقت لاحق أن العلامات التي لاحظها مولوني، قد تكون ناجمة عن نشوب حريق في مخزن للوقود من ثلاثة طوابق، خلف إحدى غرف سخان المياه في السفينة.