قال محافظ مارب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء سلطان العرادة في مقابلته أربع نقاط مهمة:
الأولى: تحدى الحوثيين أن يسمحوا بإيصال الكهرباء إلى صنعاء، فهل سيقبلون التحدي سيصمتون صمت الأموات لأنهم يريدون استمرار عمل المحطات الاستثمارية التي تدر عليهم ملايين الدولارات ويستغلون من خلالها حاجة الشعب.
الثانية: قال إن مارب تورّد الغاز لكل المحافظات شمالا وجنوبا وبسعر زهيد وقليل جدا، لكن الحوثيين يبيعونه للمواطن بزيادة ويقتلون الشعب بالغلاء.
الثالثة: طالب العرادة الحوثيين بفتح جميع الطرقات في مارب وتعز وغيرها، وهو والمجلس مستعدون لفتحها، وهذا دليل أن الحوثي هو من يتلذذ بمعاناة الشعب ويغلق الطرقات.
النقطة الأخيرة، قال أن إيرادات مارب تسلم للحكومة وهي التي تتصرف بها، فهل سيطالب من أشغلونا بإيرادات مارب الحكومة بالكشف عن مصيرها، أم أن الموضوع كان مجرد ابتزاز ودعم معنوي للحوثيين في معركتهم ضد مارب؟!
ولنركز على نقطة ذكرها العرادة وهي أن اليمنيين لا يأتمرون بأمر أحد.
على الشعب أفرادا وأحزابا وتجمعات أن يستوعبوا هذه النقاط وعلى الإعلام تكرار إعادتها وإيصالها لكل يمني أهمهم أؤلئك المتواجدين في مناطق سيطرة الحوثيين وأكثرهم أهمية من يؤيدون هذه الجماعة التي تتاجر بمعاناة الشعب.