كشفت مصادر خاصة بمديرية قعطبة محافظة الضالع جنوب اليمن عن تلاعب كبير في مشروع لجنة الصليب الاحمر لا يتصورة عقل و تسعى لجنة الصليب للصرف والتنفيذ بالرغم من الفضائح . وقالت المصادر ان اختلاس مالي مارسه بعض المندوبين مع بعض ممثلي لجنة الصليب تمثل بأخذ مبالغ من المستفيدين تصل الى ملايين الريالات بحجج شراء قات لاصحاب الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر وللصرافين كغذا وقات .
واوضحت مصادر مجتمعية مطلعة ان مشروع لجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الي يتكون من 3119 أسرة صرف لهم في مشروع المساعدات الإنسانية النقدية في منطقة بلاد اليوبي مديرية قعطبة محافظة الضالع وان هناك مخالفات كبيرة ارتكبوها حيث قاموا باعتماد وتسجيل اشخاص لا تنطبق عليهم المعايير وغير موجودين في النطاق الجغرافي للمشروع حيث قاموا بتسجيل أموات في القبور منذ سنوات ولا وارث لهم وكذا عازبون وعازبات وقاموا باعتماد اشخاص في مهاجرين في الصين و في السعودية و في الهند و في عدن و في لحج و في صنعاء وفي مدينة الضالع وفي مريس وناس في مدينة قعطبة . واضافت المصادر انهم قاموا بحذف وإسقاط 170 أسرة من المستحقين الفقراء والنازحين والأرامل وكبار السن والمرضى والمعاقين تحت حجج ومبررات واهية لا معنى لها وهم من أكثر الأسر استحقاقا على مستوى محافظة الضالع لانهم لا وساطات لهم ولم يستطيعوا دفع المبالغ المالية المطلوبة لممثلي اللجان المجتمعية فلم يتم اعتماد حالاتهم . واشارت المصادر انه في ذات المشروع قامت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بتسجيل الأغنياء والأثرياء والتجار ورجال الأعمال وملاك المحلات التجارية والعقارات وملاك المحطات البترولية والنفطية والغازية بصفتهم فقراء مساكين ليس لديهم أي مصدر للدخل ،بينما هم قادرون على تمويل مشاريع الصليب الأحمر الدولي ليس في الضالع فقط بل وهم قادرون على تمويل مشاريع الصليب الأحمر الدولي في اليمن ، وبينما سجلت الأغنياء والأثرياء تعمدت إسقاط الفقراء والنازحين والأرامل وكبار السن والمرضى والمعاقين دون رجوع الى السلطات المحلية ودون تنسق معها ودون احترام لمشاعر المستفيدين .
وذكرت المصادر ان لجنة الصليب تنسق مع السلطات في كل مشروع وفي هذا المشروع الذي تنفذ في منطقة الفاخر قعطبة محافظة الضالع اعتاد على التنسيق مع أشخاص ضمن ما يسمى اللجان المجتمعية ولا سلطة لهم ولا عمل , حيث استطاع هؤلاء الأشخاص بفلوس المستفيدين شراء ضمائر المسئولين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي والتي منحتهم الثقة العمياء المطلقة ونتج عن ذلك الكارثة الإنسانية الكبيرة والغير مسبوقة باسقاط الفقراء والنازحين والارآمل .