بعد تحقيقات ومطاردات استمرت أكثر من 39 عاماً ألقت السلطات الأمريكية على سفاح أثار الرعب في نفوس النساء في ولاية فلوريدا في الثمانينات.
ووصفت وسائل الاعلام السفاح الشرير باسم “مغتصب المخدة” ولكنها اخيراً تعرفت على هويته حيث حددت الشرطة المشتبه به بأنه روبرت يوجين كوهلر البالغ من العمر 60 عاماً وهو مدان للجنس ومسجل في منطقة بالم باي بولاية فلوريدا حسبما ذكرت صحيفة “ميامي هيرالد” يوم الاثنين التي أوضحت ايضاً أنه أُعتقل في مقاطعة بريفارد.
وأضافت الصحيفة أن 44 امرأة على الأقل كانوا ضحايا للسفاح في الفترة من مايو 1981 إلى فبراير 1986 حيث كان المغتصب يقتحم المنازل والشقق وهو يستخدم كيساً أو قميصاً لإخفاء هويته.
وفحصت الشرطة خلال الفترة السابقة المئات من المتهمين المحتملين وطاردوا العشرات من الخيوط في القضية ولكن لم يتمكنوا من القبض عليه.
وكان من بين الضحايا مدرسات وعارضات أزياء ومضيفات طيران ومديرات وموظفات دعاية وطالبات حسبما ذكرت ” هيرالد”.
وكان المغتصب يعتدي على ضحاياه بسرعة بعد التهديد بسكين وفي بعض الهجمات يسرق نقود.
ولم يتضح بعد كيف تمكنت الشرطة من الوصول إلى كوهلر.