أكدت مصادر عسكرية، أن مليشيا الحوثي الخاضعة لسيطرة إيران، دفعت خلال الأيام القليلة الماضية بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه محافظتي تعز والضالع، في الوقت الذي أعلنت الحكومة المعترف بها دوليا، ترحيبها بدعوة الخماسية الدولية بشأن اليمن ومطالبته الحوثيين بالالتزام بالهدنة الأممية وفتح طرق تعز المغلقة فورا، وتوسيع وتمديد فترة الهدنة التي تنتهي في الثاني أغسطس المقبل.
وقالت المصادر إن عشرات الأطقم الحوثية نقلت تلك التعزيزات العسكرية من محافظة إب وصنعاء وذمار باتجاه جبهات محافظة تعز، غالبيتهم من الأطفال الذين تم استقطابهم من قبل الجماعة الحوثية خلال الشهور القليلة الماضية وعملت على تلويث أفكارهم بثقافة مسيرة التكفير الحوثية بعد تدريبهم في معسكراتها.
وكانت الحكومة المعترف بها، رحبت بالبيان المشترك للمجموعة الخماسية بشأن اليمن الذي طالب الحوثيين بالالتزام بالهدنة الأممية وفتح طرق تعز المغلقة فورا، وتوسيع وتمديد فترة الهدنة التي تنتهي في الثاني أغسطس المقبل.
وثمنت الحكومة اليمنية في بيان لها «جهود المجموعة الخماسية لإحلال السلام في اليمن».
وشددت الحكومة اليمنية على أهمية إلزام الحوثيين بضرورة تنفيذ بنود الهدنة بموجب الإعلان الأممي، بما في ذلك فتح الطرقات في تعز وكل أنحاء اليمن، وأكدت التزامها وحرصها على إنجاح كافة المساعي الرامية لإنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، بناء على المرجعيات الثلاث.
من جهته قال وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، هشام شرف «إن عامل الوقت مهم في اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض تخفف من معاناة الشعب اليمني، بدلا من عقد لقاءات رباعية وخماسية»، في إشارة إلى اجتماع المجموعة الخماسية بشأن اليمن، والتي تضم كلا من السعودية والإمارات وعمان وبريطانيا والولايات المتحدة، وكانت المجموعة الخماسية جددت في بيان مشترك دعمها لجهود تمديد الهدنة والتطبيق الكامل لجميع بنودها.