هدد عدد من رجال القبائل بمحافظة البيضاء وسط اليمن بالوقوف والقتال مع إخوانهم في قرية " خبزة" بعد تمادي المليشيا الحوثية واستهدافها لقرية صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 280 أسرة بمختلف انواع الأسلحة الثقيلة بينها راجمات الصواريخ " الكاتيوشا " وقذائف " الدبابات " و" الهاوان" و" الار - بي - جي" والطائرات بدون طيار و80 عربة عسكرية بينها عربات مدرعة بي تي آر وتويوتا مصفحة محليا . وقال رجال القبائل للمشهد اليمني اليوم الخميس أن صبرهم قارب على النفاذ بعد استهداف الحوثيين قرية صغيرة بمختلف أنواع الأسلحة , مهددين باشعالها حرب . وأضافت المصادر أن الحوثيين هم من قاموا بقتل أحد عناصرهم وإصابة الآخر في نقطة عسكرية حوثية خارج قرية " خبزة " وتبعد عن القرية 5 كيلو بهدف قتل أبناء القرية كونهم رفضوا الإحتفالات الشيعية والتي اعتبروها بدعة مستوردة من إيران . وأكدت المصادر أن مشائخ القرية وعقال " خبزة" بينهم الشيخ أحمد مقبل الخبزي والشيخ سنحان علوي وعشرة آخرون وقعوا على وثيقة مع القيادات الحوثية تعهدوا خلالها بتسليم اي متهم في إطلاق النار على النقطة الحوثية لكن المليشيا الحوثية لم تستطع اثبات مسرحيتها وقامت بحصار القرية ومنع الدخول والخروج منها في محاولة لتصفية ابناء القرية وإعادة تجربة المجرم عبد الله بن حمزة والذي قام بتصفية قرية المطرفية في بني مطر والتي كانت ترفض ولاية الفقية وأكدوا على أحقية الحكم لجميع اليمنيين .
وتعهد أبناء القبائل في الخروج ضد المليشيا و عدم الإنتظار في حال استمرار المليشيا الحوثية في قتل إخوانهم في خبزة داعيين أبناء القبائل باستهداف التعزيزات العسكرية الحوثية في أي منطقة بمحافظة البيضاء وتحويلها ثورة شعبية تبدأ من البيضاء مثل التي قامت ضد بيت حميد الدين تحت قيادة الشيخ العواضي رحمه الله . وكثفت المليشيا الحوثية من قصفها لقرية " خبزة" بالأسلحة الثقيلة من خلال مهاجمة القرية بالدبابات والصواريخ والطائرات بدون طيار ومنعت الوساطة القبلية من دخول قرية خبزة وتحركت إلى منطقة المناسح المجاورة مستغلة المليشيا الوساطة للدفع بتعزيزاتها العسكرية الكبيرة حتى تتمكن من التنكيل بأبناء القرية كما عملت نهاية عام 2015م وخاصة في ضل سياسية المليشيا الحوثية القائمة على نقض العهود والمراوغة كما حصل في الحروب الست في صعدة والانقلاب على مؤتمر الحوار الوطني و خيانة الرئيس السابق علي عبد الله صالح . ومازالت المليشيا تصعد من هجومها على قرية " خبزة" ويحشدوا المقاتلين إلى البيضاء وكذلك نقل الطائرات بدون طيار وراجمات الصواريخ إلى مديرية القرشية بالبيضاء وأكثر من 80 عربة عسكرية وفقا لمصادر محلية . واستشهد تسعة من أبناء القبائل وامرأة وطفل , وقتل في المواجهات هذه من المليشيا الحوثية 15 فردا بينهم أحد ابناء المنطقة من قيفة والذي استقطبته المليشيا الحوثية في وقت سابق من اهالي بصير في محاولة حوثية لخلق الثارات داخل قبيلة قيفة لكنها باتت تدرك ذلك قائلة " من قاتل مع المليشيا الحوثية فدمه دم حنش" في إشارة إلى هدر دم الخونة .