لوحت جماعة الحوثي باتخاذ خطوات تصعيدية خطيرة بما في ذلك إغلاق مضيق باب المندب، في أعقاب اختتام القمة العربية الامريكية التي عقدت في مدينة جدة السعودية بمشاركة الرئيس الامريكي جو بايدن وقادة دول الخليج العربي ومصر والاردن والعراق.
وهدد رئيس حكومة الجماعة غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور، بإغلاق مضيق باب المندب الذي يعد البوابة الجنوبية للبحر الأحمر؛ في تصعيد هو الأخطر على الإطلاق منذ صعود نجم الجماعة الحوثية واسقاطها للعاصمة صنعاء في سبتمبر 2014. ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة عن بن حبتور، قوله إن "مضيق باب المندب ممر دولي لكنه جزء من الأراضي اليمنية واليمن لن يسمح بتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة إسرائيلية"، حد تعبيره. وأضاف: "نملك الكلمة الفصل من بوابة مضيق باب المندب للحفاظ على هوية البحر الأحمر العربية بوجه المؤامرة الأمريكية لتحويله بحيرة صهيونية"؛ حد وصفه. يأتي ذلك بعد تقارير اعلامية غربية عن تفاهمات بين الرئيس الامريكي والقادة العرب على تفعيل قوة المهام البحرية 153 التي ترتكز مهمتها على مراقبة الأنشطة غير المشروعة في مياه البحر الأحمر للحد من عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات القادمة من إيران.