سرد نبيل فاضل رئيس المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، اليوم الجمعة، قصة مواطن يمني يملك مشروعاً تجارياً، أثقله الحوثيون بالجبايات والابتزاز حتى شارف على الإفلاس والفقر المدقع.
ولم يشير نبيل فاضل إلى هوية الضحية، إلا أن الرسالة أوضحت أن التاجر استقبل عيده مع أولاده "بدون مصاريف وتحول العيد إلى حزن".
وذكر المواطن المسلوب من قِبل الحوثيين، أنه كان يدفع ضرائب طبقاً للقانون بما لا يزيد عن 30 ألف ريال يمني، إلا أن المليشيا الحوثية فرضت عليه هذا العام دفع 600 ألف ريال.
ولم تكتفِ المليشيا الحوثية بإلزامه بدفع هذه المبالغ قهرًا، حيث "فتحوا لنا مشروع جباية جديد تحت مسمى الولاية، ومن لا يؤمن ويتبرع لفعالية الولاية فهو داعشي وعميل، شغالين قرعة جبايات، أبسط احتياجات أولادنا عجزنا عن تدبيرها. أين نروح؟"، كما يروي الضحية.
واختلقت مليشيا الحوثي الإرهابية مناسبات عدة من ضمنها ما يعرف بخرافة "الولاية" التي تستخدمها المليشيا شماعة لنهب أموال اليمنيين وتكريس الفكر الطائفي والترويج لمفاهيم التطرف والغلو.