اختفى القائد الأمني صامد سناح فجأة عن المشهد في العاصمة المؤقتة عدن وتعرض للاقصاء المتعمد والتهميش حتى ان مصادر ذكرت انه ظل لفترة طويلة تحت الاقامة الجبرية دون ان يرتكب ذنب سوى انهوقف في وجه هوامير السطو على الاراضي وهو ما دفع بهم الى محاولات تصفيته بطريقة او بأخرى .
وقالت المصادر ان صامد حصل على قرار مديراً لنادي ضباط الشرطة في جزيرة العمال الذي دافع عنها وهو ما دفع البعض للنيل منه واتهامه بالخيانة وتهم قضت على نضاله ومشواره الطويل على صعيد الحراك الجنوبي وكذا المجلس الانتقالي والجبهات في الضالع لأنه برز وحصل على هذا القرار .
وبحسب المصادر ان احداث الجزيرة التي هاجموه وسقط على اثرها مرافقة الشخصي و بتوجيهات من رئيس الانتقالي اللواء الزبيدي توقف عن المواجهه ولبى النداء وظل خلف الجدران ليخرج بعدها ليقابل اللواء الزبيدي بعد ان اصبح نائبا لرئيس مجلس القيادة الرئاسي ويحظى باحترام كبير منه.
وذكرت المصادر ان صامد سناح قد حصل على ترشيح من وزير الداخلية ابراهيم حيدان الذي رأى فيه صفات القائد من شجاعة وفراسه وعقل .
وبعد مقابلت عيدروس وحصوله على الترشيح اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة وكلاً يبارك ويرى فيه قائد شجاع بعد تعرضه لحرب شعواء لكن حفاظه على الجزيرة كشف عن وطنيته .