تصدرت جريمة وحشية شهدتها العاصمة المصرية القاهرة، أول أيام عيد الأضحى، وضحيتها امرأة يمنية وبطلها الزوج الموظف في السفارة اليمنية بمصر، التريند خلال ساعات اليوم الإثنين.
وقال نشطاء يمنيون مقيمون في القاهرة، أن موظف في السفارة اليمنية بالقاهرة، أقدم على تعذيب وضرب زوجته وتدعى "تهاني الذماري"، أول أيام عيد الأضحى المبارك، أمام ابنتيه وطفله داخل منزلهم بمصر.
وتفيد الناشطة اليمنية مروى السيد المقيمة في مصر، أن الموظف الدبلوماسي عاد إلى منزله وهو في حالة سكر، واقتاد زوجته تهاني إلى الحمام، وقام بتقطيع أصابع يديها بالساطور.
مصادر متطابقة عززت رواية الناشطة مروى السيد التي أكدت أن الزوج قام بضرب زوجته تهاني بمؤخرة الساطور على رأسها بعد تقطيع اصابع يديها، إذ هددها بقطع رأسها في حالة أصدر اي صوت.
وأشارت المصادر إلى أن الجريمة الوحشية، ارتكبها الزوج أمام أبنائه البنتين والطفل، ما تسبب لهم في صدمة كبيرة، وتنحدر تهاني الذماري من محافظة ذمار.
و بينت المصادر أن الضحية تهاني الذماري تعمل كمنقشة في القاهرة وتقوم بتنقيش العروس والمتزوجات واكتسبت الكثير من الشهرة في مهنتها، وهو دافع الزوج الذي قام بتقطيع أصابع يديها.
وبحسب المصادر فقد أبلغت تهاني الذماري السلطات المصرية عن الجريمة وتم إلقاء القبض على الزوج، لكن السفارة اليمنية في القاهرة قامت بإخراجه بعد ضغوط مارستها على الأجهزة الأمنية وكذلك ضغوط على الزوجة التي قامت بالتنازل بالاجبار.
واضافت المصادر أن الزوج وعقب خروجه من السجن قام بتهديد زوجته بالقتل لإبلاغها الأجهزة الأمنية في مصر.
وقالت الناشطة اليمنية مروى في تدوينة لها على منصة فيس بوك رصدها نافذة اليمن: " تخيلوا ان زوجها تبع السفارة انسان شكله محترم ويخاف الله، ومعروف عند الكل و باطنه متوحش وفيه كل العبر".
ونشرت مروى السيد صورة الضحية وارفقت تدوينة معاها وقالت: "هذه صورة تهاني الذماري الذي حاول زوجها ذبحها وقتلها في العيد طبعاً زوجها لانه تبع السفارة اليمنية بالقاهرة خرج بكفالة والان يتصل لها ويهددها انه بيقتلها وبيخرج من الموضوع".
وأعلن نشطاء وزوار مواقع التواصل الاجتماعي التضامن مع تهاني الذماري وعبروا عن استيائهم الشديد من تواطؤ المسؤولين في السفارة اليمنية بالقاهرة مع المجرم والضغط على السلطات المصرية لإخراجه بعد اعتقاله.