طالبت قبيلتين يمنيتين زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي برفع نقاط الجباية الحوثية والتي ارهقت المزارعين والمسوقين في محافظة ذمار .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني أن عددا من رجال قبيلتي الحداء وآنس بمحافظة ذمار طالبوا زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي برفع نقاط الجباية والتي نصبتها المليشيا الحوثية في منطقتي يسلح والقبتين واللتين أرهقتا المزارعين والمسوقين في المحافظة.
وأضافت المصادر أن النقطتين الحوثيتين السابقتين سيئتي السمعة قُتل فيهما أربعة من مسوقي القات؛ والذي كان آخرهم أحد أبناء قبيلة الحداء؛ حيث قتل في نقطة القبتين بعد رفضه دفع إتاوات باهظة وغير قانونية بسبب تعرضهم للخسارة نتيجة للضرائب.
وأكدت المصادر أن المطالبات القبلية هذه جاءت بعد أسبوع فقط من مطالبات مشابهة في محافظة حجة بعد رفض القبائل اليمنية للجبايات الحوثية التي أنهكت اليمنيين.
وكان أبناء الشرفين بمحافظة حجة، ناشدوا، الأسبوع الماضي، زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي برفع عنهم جور الخُمس وضرائب القات التي يستقطعها عناصر سُلالته ووصفوها بالعدوان على الشعب اليمني، بحسب مذكرة نشرها المشهد اليمني.
واشتكى الأهالي من الضرائب الباهظة والمخالفة للشرع الإسلامي والنظام والقانون والتي يتم أخذها في النقاط الحوثية بمنطقة خميس الوعظات مديرية الزهرة ونقطة الشام مدخل مدينة الحديدة وساهمت في افقار المزارعين والمسوقين فوق فقرهم.
ووصفت المذكرة الجبايات الحوثية بالقول "بلغ السيل الزبى " والتي تؤكد قرب نهاية المليشيا الحوثية من جور ظلم المواطنين ورفع الضرائب والجبايات وفي الوقت نفسه عدم التزام المليشيا الحوثية بصرف مرتبات الموظفين في ضل مليشيا تريد كل شي دون أن تعطي أي شيء .
وأكدت الوثيقة إرتفاع نسبة الزكاة فوق 34 % مقارنة بما كان يدفعه الأهالي قبل انقلاب المليشيا الحوثية على السلطة والتي وصلت إلى ملياري ريال وفقا لإحصاءات حوثية رسمية مذكرين المليشيا الحوثية التي تدعي انها تعمل بما أنزل الله أن الضرائب مخالفة للقران الكريم .
واختتمت المناشدة والمكتوبه بنوع من القهر والذل الذي أصاب أبناء القبيلة بالقول " نناشد الله ونناشدكم انقاذنا من ترمومتر الضريبة الذي ارتفع إلى حد اذاق الناس لبأس الفقر والجوع في حين اننا امة قرآنية والضريبة ما أنزل الله بها من سلطان " بحسب ما ورد في الوثيقة.