أثار رئيس المجلس السياسي للانقلابيين الحوثيين بصنعاء "مهدي المشاط" غضب أسرة ومحبي رئيس المجلس السابق "صالح الصماد" والذي قتل مع والديه في ظروف غامضة .
وقالت مصادر مقربة في حديث مع "المشهد اليمني" إن رئيس المجلس السياسي للانقلابيين الحوثيين بصنعاء "مهدي المشاط" أثار غضب أسرة ومحبي رئيس المجلس السابق "صالح الصماد" والذي قتل بمحافظة الحديدة بعد تفجير سيارته بعبوة ناسفة ثم ادعاء المليشيا الحوثية أنه تعرض للقصف في الساحل الغربي .
وأضافت المصادر أن والد "صالح الصماد " والذي قتل بعد تصفية ابنه كان قد أتهم "المشاط " بتفخيخ سيارة ابنه والتي أهداها للصماد وهي سيارة مصفحة لكن الأخير نفى انه أعطاه أي سيارة لكنه في خطاب يوم أمس أعترف خلال محاولته الظهور في خطاب مباشر أنه رجل نزيه بعد قوله " أنه لا يملك اي شي عدى منزل قصفه الطيران وانه أهدى سيارته للصماد " .
وأكدت المصادر أن أسرة الصماد ادركت جيدا وقوف المشاط في وراء العملية والتي جائت في اعتراف مباشر لتؤكد اتهامات والد الصماد والذي توفي في ظروف غامضة بعد تصفية ابنه .
وقال المشاط في خطابه والذي أثار السخرية على نطاق واسع أن " زمن الوصاية انتهى " بعد تسليمهم اليمن لإيران، وأضاف بالقول "وجهت رسالة لرئيس الوزراء يلزم الوزراء الذين لم يقدموا الإقرار بالذمة المالية أن يقدموه في أقرب وقت ممكن " متنسيا أن اليمن لم تشهد اي فساد وعنصرية مثلما يحصل الآن من القيادات الحوثية السلالية وأثار المشاط السخرية بعد قوله " شخصياً لم أقدم إقرار الذمة المالية لحد الآن لأنني لا أملك إلا منزلا مدمراً على أرض لا تساوي إلا عشرين متراً " رغم معرفة اليمنيين أن اغلب المباني والاستثمارات اصبحت ملكا للحوثيين والذين يجنون مليارات الريالات من الضرائب الباهظة معتبرين خطاب المشاط بأنه تم بدون وعي خاصة خلال قولة أنه مستأجر منزله والقول أنني لا أملك إلا منزلا مدمراً على أرض لا تساوي إلا عشرين متراً بعد أن حدد قيمة المنزل بعشرين متر ! لكن هذا الخطاب الغير واعي كان الطريق الوحيد لكشف ملابسات مقتل الصماد وفقا لأقاربه .