على مدار سبع سنوات على التوالي تستعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة إيرانياً، المواطن شمالاً، وانتزعت منه كل مقومات الحياة الأساسية ابتداءً من قطع المرتبات وصرف نصفها على شكل سلال غذائية منتهية الصلاحية.
بالتزامن مع موسم عيد الأضحى المبارك، تواصل مليشيا الحوثي تعنتها بفتح معابر تعز التي رهنتها بشروط على الشرعية، فيما هي تخترق الهدنة الأولى والثانية منذ يومها الأول رغم استيفاء الشرعية لكل الشروط بفتح مطار صنعاء وتوريد سفن المشتقات بميناء الحديدة والالتزام بوقف إطلاق النار.
والجدير بالذكر، أن عضوا المجلس الرئاسي العميد طارق صالح، واللواء عيدروس الزُبيدي، وجها بفتح طرق حيوية من شأنها أن تخفف معاناة الناس بالسفر والتنقل، فيما فتح الحوثي طريق واحد، قال عنه مغردون بأنه طريق الدواب.
وقال متحدث الانتقالي، علي الكثيري، أن ما جرى اليوم بفتح طريق الضالع - صنعاء تأكيد جديد للإقليم والعالم على تعاطينا الإيجابي مع الجهود الإنسانية.
وأكد مغردون، بأن فتح الطرقات يسهم بالتخفيف عن المسافرين ووسائل النقل، لكن عملية تخفيف معاناه الشعب بشكل جاد تبدأ، بتشغيل مصافي عدن.، إزاحة الفاسدين، اعتماد الريال كراتب للمسؤولين بدل الدولار.، تقليص نفقات الحكومة إلى أدنى حد، تشكيل جهاز الرقابة والمحاسبة، تفعيل قانون الثواب والعقاب.
حال المواطن شمالاً ومنها تعز المحاصرة، يستدعي صحوة مجتمعية وثورة شعبية تطال هذه المليشيا بدعم وإسناد الأشقاء (السعودية والإمارات)، فمتى يا ترى يصحى الشمال ويكثف جهوده نحو عدوه الأول والأخير الذي سارع من انهيار الحال الذي آلت إليه الأسر من فقر مدعق وحقوق مسلوبة وجبايات الخ...
حتى النساء لم تعتقها هذه المليشيات حيث قامت باتهام حرائر تهامة مؤخراً بشرفهن، الأمر الذي بات من المستحيل السكوت عليه، فيما سجون الحوثي في صنعاء مثخنة باليمنيات التي يمارس عليهن كل انواع الظلم والتعذيب والتحرش، وسط صمت دولي، مشارك بهذه الجريمة التي طالت أبناء الشعب اليمني.
صنعاء بالانتظار
تنتظر محافظة صنعاء ومحافظات الشمال كافة، صحوة مواطنيها بالتخلص والقيام بثورة عارمة لاقتلاع واجثثات مخلفات إيران وطائفيتها وعودة اليمن الى حياة الاستقرار، ودحر الحوثي إلى كهفه مرة أخرى.