افاد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مساء الخميس، باستمراره التواصل مع طرفي الحكومة المعترف بها دوليا والمليشيات الحوثية، وحثهم على التعاطي بإيجابية مع مقترح قدمه بشأن فتح طرقات تعز وبقية المحافظات.
وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، أضاف المبعوث الأممي هانس، إن ذلك سيكون له دلالة على إرادتهم السياسية، ومدى استثمارهم في الهدنة والتزامهم بإيجاد حلول لتخفيف العبء عن الشعب اليمني.
كما بين المبعوث الأممي، أن مكتبه شارك في الثالث من يوليو الجاري مقترحا معدّلا حول فتح الطرق على مراحل، بعد جولات أوليّة من المفاوضات في العاصمة الأردنية عمّان ونقاشات ثنائية لاحقة.
ووفقاً للمقترح الأخير، تشمل المرحلة الأولى أربع طرق في تعز تضم طريق اقترحه المجتمع المدني، والذي سيساعد في التخفيف من معاناة المدنيين ويجب فتحه على الفور.
كما نوه بان المرحلة الثانية تضم التزام من الأطراف بفتح طرق رئيسية في تعز ومحافظات أخرى، بما فيها مأرب، البيضاء، والجوف، والحديدة، والضالع.. معتبرا أن الأطراف مسؤولون عن تخفيف معاناة المدنيين وتسهيل حرية حركتهم الآمنة.
وأشار إلى التزم الأطراف تحت بنود الهدنة بالاجتماع تحت رعاية أممية للاتفاق على فتح طرق في تعز ومحافظات أخرى.. مشددا على أن العملية التي تيسّرها الأمم المتحدة توفّر للأطراف المنصة لنهج تفاوضي مستدام وموثوق لفتح الطرق، والاتفاق بين كلا الجانبين مهم، لأن فتح الطرق يحتاج إلى التنسيق والتواصل المستمر بين الأطراف المختلفة لضمان عبور آمن ومستدام للمدنيين، إنها عملية ذات أمد طويل وليس إجراء يتخذ لمرة واحدة فقط.