انطلقت مساء الإثنين، حملة الكترونية واسعة للتنديد باستغلال ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران للوضع الإنساني في البلاد، ورفع أسعار الوقود في جميع مناطق سيطرتها.
الحملة انطلقت الساعة العاشرة وتهدف إلى "تسليط الضوء على جريمة الجرعة السعرية التي نفذتها عصابة الحوثي مؤخرا وتسببت في تفاقم معاناة اليمنيين ضمن سياسة التجويع المتعمدة بهدف اخضاع اليمنيين".
واستنكر المشاركون في الحملة التي انطلقت تحت هاشتاج: #جرعه_حوثيه_قبل_العيد
#الحوثي_يجرع_الشعب جرعة الميليشيا الجديدة بحق أسعار المحروقات في تلك المناطق، لافتين الى أن الجماعة اجتاحت صنعاء وانقلبت على الحكومة تحت مبرر زيادة أسعار الوقود.
وقالوا إن الميليشيا "أسقطت الدولة ب 500 ريال واليوم سرقت النفط والغاز المرسل للناس كمساعدات ونهب الرواتب ولا يريد للناس ان تصرخ من الظلم والجرعات.".
وأشار النشطاء الى "استثمار الحوثيون كل الازمات لتمويل المجهود الحربي واستمرار قتالهم ضد اليمنيين، تنفيذا للمشروع الايراني في اليمن والمنطقة".
وكانت سلطة مليشيا الحوثي الانقلابية، قد أقرت مساء السبت المنصرم، تسعيرة جديدة في أسعار الوقود، وذلك بعد اقل من شهرين على جرعة أخرى، وقوبل ذلك باستنكار شعبي واسع.
وخلال الخمسة الأشهر الأخيرة رفعت الميليشيا أسعار الوقود لمس مرات متتالية، بشكل متدرج، مستغلة المعانة الإنسانية التي تشهدها تلك المناطق جراء الحرب التي اشعلتها قبل سنوات.
وفاقم الارتفاع المتكرر للوقود من معاناة السكان في جميع مناطق سيطرة الحوثيين، حيث تسببت هذه الجرعات المتتالية في أسعار الوقود بارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية بشكل خيالي، كما هي العادة منذُ بدء الحرب الحوثية على اليمنيين.