أطل قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الانقلابية بتصريح حول علاقة جماعته بحزب الإصلاح اليمني .
وقال القيادي الحوثي محمد البخيتي أن صراع جماعته مع حزب الإصلاح ليس حتمياً وهي إشارة واضحة وصريحة على أن الطرفين مقبلان على علاقة وشراكة قوية في الفترة القادمة.
وأضاف : لا بد أن نذكر بأن صراعنا مع حزب الاصلاح ليس حتميا ولازالت يدنا ممدوده للتصالح والشراكة القائمة على اساس التصدي للعدوان الخارجي واستعادة سيادة واستقلال اليمن.حد تعبيرة
وقال :لماذا لا يجرب حزب الاصلاح هذا الخيار ويتحرر من أسر فكرة حتمية الصراع فيما بيننا خصوصا بعد ان ادرك مكر امريكا وادواتها؟.
وخلال السنوات الماضية جرى نشر الكثير من الوثائق والمعلومات التي تؤكد على العلاقة المتبادلة بين ميليشيا الحوثي الانقلابية وحزب الإصلاح وأن هذه العلاقة تبادل منفعة في الخفا بينما الظاهر هي عداوة صورية ليس إلا.
والمراقبون علقو على تصريحات البخيتي بالقول أنها إشارة غير مباشرة على أن الميليشيات تسعى إلى توطيد علاقتها بحزب الإصلاح الإخواني عقب الإنتكاسة وإزاحته من المشهد والسلطة عبر مشاورات الرياض الأخيرة.
وأوضحو أن الحوثيين باتو اليوم في أضعف حالاتهم وأصبحت قراراتهم في تخبط خصوصا بعد تعرية حقيقتهم في الهدنة الأممية الأخيرة ورفضهم تنفيذ بنودها بعد التنازلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة الشرعية.
وأشار المراقبون " الحوثيون يبحثون عن حصان جديد ومنهزم مزروع في الحكومة الشرعية لأجل تحقيق أجندته وأهدافه سواء في ضرب المناطق المحررة وتنفيذ عمليات إرهابية وعرقلة أية جهود تفضي لإحلال السلام في اليمن.