صدر اعلان سعودي مفاجئ، يتحدث عن تحركات دولية واسعة لعقد لقاء وشيك بين الحكومة وجماعة الحوثيين ينعقد في القريب العاجل، ويشهد اعلان انتهاء الحرب رسميا، والاتفاق على تسوية سياسية، تتضمن ترتيب شؤون حكم البلاد لمرحلة انتقالية، بمشاركة جميع الاطراف، بما فيهم الحوثيون.
هذا ما تضمنه تصريح لمسؤول سعودي رفيع في ثاني منابر النظام السعودي الصحفية، بعد صحيفة “الرياض”، تحدث عن جولة مفاوضات سياسية مباشرة لإحلال السلام في اليمن، قالت ان موعد انطلاقها قريب وصفتها بالحاسمة للحرب المتواصلة للسنة الثامنة على التوالي.
وأكد مساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية، المقربة من مراكز صنع القرار في الديوان الملكي بالسعودية، عبدالله آل هتيلة، في تصريحه أن هناك مؤشرات وتحركات دولية لعقد جولة جديدة من المفاوضات المتوقفة منذ جولة سويسرا العام قبل الماضي.
متسائلا في ختام تصريحه المنشور على حسابه بمنصة التدوين المصغر “تويتر”: “هل نحن على موعد مع مباحثات سياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين قريباً، للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية؟”، مضيفاً: “المؤشرات والتحركات كأنها تؤكد ذلك”.
وأعلنت الخارجية الامريكية السبت “عزم مبعوثها الخاص لليمن تيم ليندركينغ الإنتقال إلى العاصمة العمانية مسقط، لعقد مباحثات مكثفة مع المسؤولين حول فرص تثبيت الهدنة الإنسانية والدخول بعملية سلام تنهي الحرب المستمرة في البلد منذ سنوات”.
موضحة في بيان صحافي إن “المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن ليندركينغ سيسافر بعد مشاركته في منتدى اليمن الدولي المقام بالسويد () إلى مسقط للتعبير عن تقديره لدعم الحكومة العمانية للهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن”.
وذكرت أن لقاء المبعوث ليندركينغ في العاصمة العمانية مسقط “سيناقش الجهود الحالية لتنفيذ الهدنة، بينما سيسلط الضوء على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سلام شاملة لإنهاء الحرب ويؤكد الحاجة لمساعدة المانحين استقرار الاقتصاد اليمني”.
يأتي هذا عقب زيارة هي الثانية خلال اقل من عام، نفذها وفد من المكتب السلطاني العماني للعاصمة صنعاء في 23 ابريل الماضي، برفقة كبير المفاوضين الحوثيين لـ “بحث متابعة الهدنة الأممية، وجهود إنهاء الصراع الذي يشهده البلاد منذ نحو ثمان سنوات”.
كما يأتي الحديث عن مفاوضات سياسية، عقب فشل مشاورات رعتها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمّان لمدة أسبوعين، في التوصل لإتفاق فتح الطرقات والمنافذ لمدينة تعز، بسبب اصرار جماعة الحوثيين، على “فتح تدريجي يتزامن مع رفع متبادل للثكنات والمواقع العسكرية”. حد زعمها.
يشار إلى أن الحديث السعودي عن جولة مفاوضات سياسية حاسمة، تنهي الحرب في اليمن يتزامن مع جولة جديدة ينفذها المبعوث الاممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبيرغ، تشمل المملكة العربية السعودية، باعتبارها قائدة تحالف الحرب في اليمن ضد الحوثيين.