قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، إن هناك العشرات من الصحفيين اليمنيين تعرضوا للإخفاء القسري والاعتقال والاختطاف من قبل الميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وأضاف الأسيدي في ندوة نظمتها الرابطة الإنسانية للحقوق في جنيف: "حينما دخلت ميليشيا الحوثي صنعاء بدأت بالاعتداء على الصحفيين، بالإضافة إلى قصف الفضائية اليمنية وداخلها 400 موظفاً والاستيلاء على وكالة الانباء اليمنية (سبأ) وإذاعة صنعاء، وصحيفة 26 سبتمبر، وصحيفة الثورة، وصحيفة الحارس".
واستعرض، أنواع الاخفاء القسري التي طالت الصحفيين منها الإخفاء الطويل، والاخفاء المؤقت، والاخفاء المتقطع، متطرقاً إلى أوضاع المعتقلين الصحفيين في سجون الميليشيات الحوثية وما يعانوه من أوضاع صحية غاية في الصعوبة جراء التعذيب.
وأشار الصحفي والناشط الحقوقي همدان العليي، إلى أن اختطاف الرهائن من أجل الحصول على الفدية هي جرائم تُمارَس في كثير من دول العالم، لكنَّها في اليمن أكثر قبحاً وتعقيدًا.