ألمح الكاتب والأديب اليمني خالد الرويشان، وزير الثقافة الأسبق، إلى زمالته في منصب وزير الثقافة، مع سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق .. مشيرًا إلى أنه يختلف كلياً عن كلّ حكام دول الخليج العربي.
وأضاف في تغريدةٍ له عبر “تويتر” حظيت بتفاعلٍ كبير من المغرّدين أنّ “هذه هي المرّة الأولى في تاريخ العرب التي يصبحُ فيها وزيرٌ للتراث والثقافة حاكمًا لدولةٍ عربية”.
لكنّ الأهم -بحسب الرويشان- أيضًا أنها المرّة الأولى التي يكون فيها هذا الحاكمُ خرّيجًا متفوّقًا من جامعة أكسفورد الأعرق والأشهر في العالم.
هذه هي المرّة الأولى في تاريخ العرب التي يصبحُ فيها وزيرٌ للتراث والثقافة حاكمًا لدولةٍ عربية!
لكنّ الأهم أيضًا أنها المرّة الأولى التي يكون فيها هذا الحاكمُ خرّيجًا متفوّقًا من جامعة أكسفورد الأعرق والأشهر في العالم!
هذا الرجل مختلفٌ كليًا عن كلّ حكام دول الخليج العربي! pic.twitter.com/vN5m9F1A59
هذه هي المرّة الأولى في تاريخ العرب التي يصبحُ فيها وزيرٌ للتراث والثقافة حاكمًا لدولةٍ عربية!
لكنّ الأهم أيضًا أنها المرّة الأولى التي يكون فيها هذا الحاكمُ خرّيجًا متفوّقًا من جامعة أكسفورد الأعرق والأشهر في العالم!
هذا الرجل مختلفٌ كليًا عن كلّ حكام دول الخليج العربي! pic.twitter.com/vN5m9F1A59
وفي أول خطاب للسلطان الجديد، الذي تم تسميته وفق وصية قابوس، أعلن هيثم بن طارق السير على الثوابت الخارجية لسلفه، لاسيما المساهمة في حل الخلافات ودعم مسيرة التعاون الخليجي.
وفي كلمته التي أدلى بها خلال أداء القسم، رسم بن طارق سياسته الخارجية على خطى سلفه، القائمة على التعايش السلمي وحسن الجوار، وعدم التدخل في شؤون الدول واحترام سيادتها.
خليجيًا وعربيًا أكد مواصلة بلاده دعم دول المنطقة والتعاون مع قادتها في النأي عن الصراعات والخلافات.
وجدد التزامه باحترام المواثيق الدولية والعمل على تحقيق السلام والأمن الدوليين، وبناء العلاقات مع جميع دول العالم.
وهيثم بن طارق (65 عاماً) كان رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية “عمان 2040″، كما أنه الرئيس الفخري لـ”جمعية رعاية الأطفال المعوقين”، و”نادي السيب الرياضي”، كما شغل عدة مناصب دبلوماسية ما يشير إلى انه سيستمر على نهج ابن عمه الراحل.
ويبدو ان السلطان هيثم بن طارق يحمل خلفية تشابه خلفية ابن عمه الراحل من حيث الميل للثقافة والحفاظ على التراث، الى جانب خلفيته الدبلوماسية والسياسية التي قد تؤهله للعب سياسة مشابهة لتلك التي كان يلعبها ابن عمه.
وبرزت تصريحات سابقة للسلطان الجديد عندما كان وزيرا للثقافة والتراث، كتلك التي أدلى بها على هامش فعاليات منتدى الابتكار التقني في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2019 في مسقط.
وقال السلطان إن “الحراك العلمي وتوجه مختلف قطاعات الدولة نحو العناية بالابتكار والمعرفة التقنية يأتي في ظل التوجه الحكومي لتكملة منظومة التقانة والانضمام لثورة المعرفة الحديثة التي صارت الآن ضرورة من ضرورات العلم والمعرفة واداة مهمة للتواصل والتعليم منذ المراحل الأولى الى المراحل الجامعية العليا”.