أعلنت الحكومة اليمنية، عن شرط وحيد للقبول بالتسوية السياسية مع مليشيا الحوثي، مشددة على ضرورة تنفيذ بنود الهدنة الأممية.
وأكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال لقائه اليوم، مع المبعوث السويدي الخاص الى اليمن بيتر سيمنبي، أن الهدنة الحالية وتحديداً رفع الحصار عن تعز تعد مؤشراً على مدى جدية مليشيا الحوثي القبول بتسوية سياسية وأن عدم تحقيق تقدم في هذه القضية الإنسانية سيؤدي لعرقلة الجهود التي تبذل لإطلاق العملية السياسية..
وناقش وزير الخارجية اليمني، مع المبعوث السويدي، التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.. مشدداً على أهمية إبقاء التركيز على قضية الأسرى وان تكون ضمن أولويات جميع الفاعلين في الشأن اليمني.
وعبر عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الازمة.. مؤكدا أن وقف الحرب واحلال السلام يستدعي التركيز على حل جذور وأسباب الصراع وليس معالجة نتائجه فقط.
بدوره أكد المبعوث السويدي، استمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الازمة واحلال السلام .. مجددًا التأكيد على دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.