واصلت ميليشيات الحوثي الارهابية تصعيدها القتالي وخروقاتها اليومية للهدنة الأممية في اليمن، كما اقدمت على فتح معسكرات تدريب جديدة ودعت القبائل في مناطق سيطرتها لمدها بالمقاتلين، في حين شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ترديا في الخدمات.
وذكرت مصادر ميدانية في محافظة مأرب، ان الساعات القليلة الماضية شهدت مواجهات من مسافة الصفر بين ميليشيات الحوثي، وقوات الجيش والمقاومة، مشيرة إلى الحوثيون صعدوا بشكل كبير في جبهات المحور الرملي في الجبهة الجنوبية لمأرب.
وافادت بان الهجوم الحوثي المكثف والتي استخدمت فيه مختلف أنواع الاسلحة بما فيها الطائرات المسيرة، دفعت قوات الجيش للتصدي لها والرد على مصادر النيران، مشيرة إلى استشهاد العقيد مفرج الوبس من قوات الجيش مع عدد من عناصره، فيما تكبدت الميليشيات قتلى وجرحى في عملية التصدي.
وكان المركز الاعلامي للجيش اليمني، اعلن رصد 83 خرقاً للهدنة الأممية في جبهات القتال بمحافظات الحديدة وتعز وحجة والجوف ومأرب، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وفي تعز، افشلت قوات الجيش محاولة تسلل حوثية تجاه مواقعها في الجبهة الشمالية الغربية للمدينة، ما دفع احد قيادات الحوثيين لقتل ثلاثة من عناصره رفضوا المشاركة في عملية التسلل تجاه معسكر الدفاع الجوي.
وفي الحديدة، ذكرت وكالة الأنباء سبأ، ان محافظ المحافظة الدكتور الحسن علي طاهر، تفقد قوات محور الحديدة واطلع على الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية، وسير العمل في مقر القيادة الجديد، مشددا على اهمية رفع اليقظة والاستعداد لأي احتمالات قتالية مقبلة.
من جانبها واصلت الميليشيات الحوثية فتح معسكرات تدريب وحشد مزيد من المقاتلين خاصة في صفوف الاطفال، واستنجدت بالقبائل لحشد ابنائهم للجبهات، وسط حالة من الرفض والسخط بين اوساط القبائل، حيث طالب العديد منهم بمعرفة مصير ابنائهم الذين زجت بهم الميلشيات في المعارك السابقة.
وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء، ان الميليشيات فتحت معسكرات تدريب للسجناء في مناطق سيطرتها، ممن اطلقت سراحهم مقابل المشاركة في العمليات القتالية في صفوف عناصرها.