أبرز ما تضمنته الجولة السياسية للفريق الرئاسي اليمني إلى 4 دول عربية، منها 3 خليجية

أبرز ما تضمنته الجولة السياسية للفريق الرئاسي اليمني إلى 4 دول عربية، منها 3 خليجية

قبل 2 سنة | الأخبار | محليات

حشد الدعم للسلطة الشرعية اليمنية، ومساندتها في مهامها وتحركاتها، والبحث عن دعم اقتصادي وسياسي، كانت أبرز ما تضمنته الجولة السياسية للفريق الرئاسي اليمني إلى 4 دول عربية، منها 3 خليجية.

ويواصل المجلس الرئاسي اليمني المشكَّل مؤخراً، تحركاته الإقليمية، وهذه المرة بزيارات للكويت وقطر والبحرين ومصر، تأتي في إطار الإسهام في استعادة التواصل مع الدول العربية، خصوصاً الدول الفاعلة في الملف اليمني.

الأخبار الأكثر قراءة 

وتأتي هذه التحركات في ظل ظروف بالغة التعقيد يعيشها اليمن، ووسط ضغوطات دولية واسعة لإنهاء الحرب، والتي أثمرت نسبياً إيقافاً جزئياً للحرب، وهو الهدف الذي تم تشكيل المجلس الرئاسي اليمني من أجله.

زيارة لأربع دول

في جولة موسعة، هي الثانية له منذ توليه الحكم، أنهى رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، زيارة للدوحة، التقى خلالها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبحث معه المستجدات في اليمن، إضافة إلى لقائه مع رئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني.

وجاءت زيارة العليمي لقطر، بعد أيام من زيارته للعاصمة المصرية القاهرة، والتي التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء المصري، وعدداً آخر من المسؤولين المصريين.

ولعل الأبرز قبل ذلك، هي زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي كلاً من الكويت والبحرين، والتي قيل إنها أتت بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وحشد الدعم السياسي والاقتصادي لليمن.

وتقول الحكومة اليمنية، إن الجولة الرئاسية الثانية للعليمي جاءت في إطار "التشاور مع الاشقاء بدول مجلس التعاون حول التحديات الأمنية المشتركة، ومستجدات الجهود الخليجية، والأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن".

ماذا حملت الزيارات؟

في المحطة الأخيرة ضمن جولته، والتي كانت في قطر، هدفت الزيارة إلى حشد الدعم سياسياً واقتصادياً للحكومة اليمنية والتباحث حول "مجالات الصحة والكهرباء والتعليم والإغاثة الإنسانية"، وفقاً للسفير اليمني في الدوحة راجح بادي، في تصريحات صحفي.

وأوضح السفير أن الجانب اليمني يسعى لإيجاد الدعم وتوفيره لعدد من المشاريع الحيوية باليمن، حيث يعتبر قطر واحدة من أبرز الدول الداعمة في هذا المجال.

أما في مصر، فقد ناقش العليمي مع السيسي والمسؤولين المصريين عدداً من القضايا، كان أبرزها الجانب الأمني، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف جهود حماية الممرات البحرية الدولية وإيجاد حل لأزمة خزان "صافر" النفطي في أقرب وقت.

وقال العليمي، إنه اتفق مع القيادة المصري أيضاً، حول "جهود تحسين الأوضاع وتوحيد مؤسستي الجيش والأمن وما تتطلبه هذه الإصلاحات من إسناد ودعم من مصر".

وخلال زيارته لكل من الكويت والبحرين، وجد العليمي تضامناً مع بلاده، وتأكيدات بضرورة انضمامها إلى مجلس التعاون، حيث قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم: إن اليمن "لا بد أن يكون جزءاً من مجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ نظراً إلى التاريخ المشترك والنسيج المجتمعي والشعبي الواحد".

وفي البحرين أعلن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، (9 يونيو)، تأييد بلاده منح اليمن العضوية الكاملة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

ومن بين أبرز ما تلخص عن زيارته للكويت، الإعلان عن اعتزامها تعيين سفير لها ومنسقٍ للمشروعات الكويتية في اليمن.

وأكد ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الصباح أيضاً، دعم الكويت الكامل للجهود كافة ً التي يقودها التحالف العربي بقيادة السعودية، لصالح أمن واستقرار اليمن، ومساعي الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة سلمياً.

لا مؤشرات ملموسة

يرى الكاتب والصحفي اليمني شاكر أحمد خالد، أنه "لا توجد مؤشرات ملموسة"، لنتائج الجولة الخارجية لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، لكنه في الوقت ذاته يعتبر أنها جاءت عقب غياب طويل للرئيس السابق عبد ربه منصور هادي عن الظهور والفاعلية.

وأوضح قائلاً: "لقد شكل غياب هادي عن المشهد مصدر تذمر واحتجاج وسخريات على مواقع التواصل الاجتماعي داخل المجتمع اليمني".

ويقول إن جولة العليمي "معبِّرة إلى حد ما عن استئناف فاعلية مؤسسة الرئاسة اليمنية بهدف استجلاب الدعم الاقتصادي والسياسي والأمني للبلاد".

كما يرى أنها "تأتي عقب تصدع في العلاقات مع بعض هذه الدول نتيجة المواقف الإقليمية الأخيرة، ولذا هدفت الجولة إلى استعادة علاقات اليمن مع جيرانه المانحين"، مؤكداً أن من الواضح "تركيز الجولة على حشد الدعم للجانب الاقتصادي تحديداً، كما التركيز على التهديدات المشتركة مع كل دولة".

وحول ملخص زيارات العليمي للدول الأربع، يقول: "في الكويت، ربما تثمر الزيارة استئناف البلد ضخ مزيد من مشاريع التنمية المعهودة"، مستنداً في ذلك إلى "اعتزام الكويت تعيين مبعوث خاص لإدارة الدعم التنموي".

أما في ما يتعلق بزيارة مصر، فيرى أنها ركزت على أمن الملاحة البحرية والتهديدات الإيرانية في البحر الأحمر، وكذلك موضوع اللاجئين اليمنيين بأراضي مصر.

وفي ما يتعلق بزيارة قطر، يعتقد المتحدث أنها "كانت مباحثات سياسية في المقام الأول، خاصة في ظل تقاطع العلاقات بين الدوحة وبقية العواصم الخليجية خلال الفترة الماضية وما جرته معها من مواقف للشرعية اليمنية".

وخلاصة ما وصل إليه الكاتب الصحفي اليمني، يقول: إنه "لا يمكن تقدير عمق المباحثات الحقيقية في ظل ضبابية المشهد والصفقات التي تعد لليمن منذ فترة ".

وأضاف: "في تقديري أيضاً لن يكون غائباً عن صناع القرار في الدول التي شملتها جولة العليمي، أن مجلس القيادة اليمني يتضمن توليفة متباينة ولا يملك قراره المستقل بعد".

وتابع: "ومن ثم، نتوقع تأثير ذلك على مسألة اندفاع هذه الدول للتعامل مع المجلس الرئاسي ككتلة صلبة معبرة عن قرار مستقل".

وخلص في ختام حديثه، إلى أنه "من المؤكد أن جميعهم سينظرون إلى المجلس كحالة طارئة غير مستقرة وتحتاج إلى مزيد من الوقت لتطبيع الأوضاع واستقرار عملية السلام بصيغتها النهائية".

جولة سابقة

وكانت الجولة الأبرز للمجلس الرئاسي، نهاية أبريل الماضي، عندما زار العليمي بعد أيامٍ قليلة من أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، كلاً من السعودية والإمارات.

واستقبل الملك سلمانُ رشاد العليمي ونوابه، في قصر السلام بجدة، وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من بين الحاضرين، حيث أكد الملك سلمان حرص المملكة على دعم المجلس الرئاسي، متمنياً التوفيق إلى ما يحقق لليمن والشعب اليمني الأمن والاستقرار.

ومساء الـ29 من أبريل، زار العليمي الإمارات، والتقى في اليوم الذي يليه الرئيس الإماراتي محمد بن زايد عندما كان ولياً لعهد أبوظبي، وبحثا العلاقات بين البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن "بن زايد" أكد دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي اليمني؛ لـ"القيام بمسؤولياته الوطنية تجاه استقرار اليمن الشقيق وأمنه وتحقيق تطلعات شعبه إلى التنمية والتطور".

وأضاف في اللقاء: "إن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لليمن الشقيق على جميع المستويات"، مؤكداً أن البلدين تجمعهما "علاقات أخوية وتاريخية متينة".

وحينها نقلت وسائل إعلام محلية ونشطاء عن مصادر -لم تسمها- قولها، إن الزيارة تهدف إلى حث الجانبين السعودي والإماراتي على الإسراع بالوديعة التي أعلن عنها البلدان عقب تولي المجلس حكم اليمن.

وقدمت السعودية دعماً مالياً "عاجلاً" لليمن بقيمة 3 مليارات دولار، تتضمن ملياري دولار مناصفة بينها وبين الإمارات دعماً للبنك المركزي اليمني، وملياراً ثالثاً من السعودية كمشتقات نفطية ومعونات غذائية.

(الخليج أونلاين)

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية