هدد مراسل قناة " المنار اللبنانية " التابعة لحزب الله الشيعي مجددا رئيس وكالة سبأ للأنباء الحوثية بنشر وثائق لإدانته رئيسها نصر عامر
وقال الإعلامي خليل العمري في سلسلة تغريدات له على حسابه في شبكة التدوين المصغر " تويتر " والتي رصدها صوت الوطن بالقول " إلى نصر عامر .. عبر قناة الهوية تنفي العلاقة بين قضيتي والفساد وأن التهمة (عضو في خلية تجسس وبيع معلومات).
وحذر العمري عامر بالقول " أنا كنت قد امتنعت عن النشر في هذه القضية. الأن .. أمام مشغليك 24 ساعة إذا لم يضعوا لك حدًا وبشكل علني سأنشر الوثائق( مجانا) وسيرى العالم أهي فساد أم تخابر " .
وأضافت " كان عندي أمل أن تباشر القيادة بمحاسبة الفاعلين. كنت أتأمل أن تباشر الأجهزة القضائية والرقابية التحقيق في الواقعة، عملا بالمادة 51 من الدستور التي تلزمها بالتحقيق في أي واقعة فساد تنشر. خاب كل ذلك " .
وأكد العمري بالقول " أنا رفعت إلى القيادة وثيقة تكشف واقعة فساد، وبدلا من التحقيق في الواقعة، حققوا معي أنا لمعرفة المصدر الذي أبلغني بالمعلومات وزودني بالوثائق، ولفقوا لي تهمة التخابر للضغط عليّ" .
وكشف العمري عن مادر بينه وبين محققين المليشيا الحوثية بالقول " في اجتماع مغلق في النيابة بيني وبين رئيس النيابة والمحامي (أمين حجر) ومندوب المخابرات، قال الأخير :
( شوف يا خليل، مافيش عليك لا تهمة تخابر ولا هم يحزنون، فقط أخبرنا بهوية الشخص(المصدر) الذي يزودك بالوثائق والمعلومات، وكل شيئ سينتهي).
أجبته بأني لا أعرفه " .
وكشف العمري عن تجسس المليشيا الحوثية على الإعلاميين بالقول " في 20 يونيو استدعاني جهاز المخابرات مجددا. هذه المرة قال إنه اخترق هاتفي ووجد فيه وثيقة خطيرة(تقرير تيليمن) ومثل المرة السابقة كان كل همه وأسئلته عن المصدر الذي زودني بالوثيقة " .
وأضاف " في 12 يوليو اتهمني عبر النيابة الجزائية بالتخابر مع دولة أجنبية " .
هذا وطلبت قيادات حوثية من العمري التريث وعدم نشر اي معلومات تؤثر على المليشيا الحوثية مقدمين وعود للعمري بإقالة عامر لكن الأخير لدية علاقة شخصية بالمشاط ومحمد علي الحوثي .