طاردت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، إلى شمال العاصمة المحتلة صنعاء، خلال حملتها المتواصلة، التي تستهدف تغيير أسماء الشوارع والمنشآت التعليمية والمستشفيات الحكومية، بعد إسقاط أسماء "الثورة" والجمهورية" من مدارس عمران وحجة والمحويت وباقي مناطق سيطرتها.
مصادر محلية، أكدت أن المليشيات الحوثية، غيرت اسم مستشفى "22 مايو" أكبر مستشفيات محافظة عمران شمال صنعاء، وأطلقه الرئيس علي عبدالله صالح، كمستشفى مركزي للمحافظة الناشئة حينها، وأطلقت عليه الجماعة اسم "هيئة مستشفى الصماد"، في إشارة إلى الصريع صالح الصماد رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين، الذي لقي مصرعه بغارة جوية بمحافظة الحديدة.
وأشارت المصادر، الى أن المتمردون الحوثيون يتعمدون إزالة وتغيير كل ما يذكّر بالرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وما له علاقة بالوحدة والجمهورية وثورة 26 سبتمبر 1962، وذلك في محاولة لطمس وتزييف التاريخ اليمني. مستشفى "22 مايو" يعد أكبر مستشفى حكومي في محافظة عمران الواقعة شمال العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
واستهدفت المليشيات الحوثية، في حملات سابقة لها عدد من المدارس والمستشفيات والشوارع في عمران وصنعاء وعدد من مناطق سيطرتها، وغيرتها بأسماء طائفية إيرانية سلالية، بشكل ممنهج هدفه طمس هوية اليمنيين.