أعلنت السويد استعدادها مجددا لاستضافة جولة جديدة من مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين برعاية الأمم المتحدة، على غرار مشاورات 2018.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي في افتتاح فعاليات المنتدى الدولي حول اليمن الذي انطلقت أعماله اليوم الجمعة في ستوكهولم إن بلادها على "استعداد لاستضافة المحادثات اليمنية وتوفير مساحة عندما تكون لدى الأطراف رغبة في ذلك".وأضافت "يمكن أن تكون هذه مشاورات رسمية للأمم المتحدة بين الأطراف، كما في 2018، أو عقد اجتماعات غير رسمية للناقشات المفتوحة"
واستضافت ستوكهولم، جولة من مشاورات السلام اليمنية في ديسمبر 2018، في أعقاب حملة عسكرية ضخمة للقوات الحكومية وحلفائها عند الساحل الغربي باتجاه موانئ الحديدة الخاضعة للحوثيين على البحر الأحمر.
ودعت وزيرة الخارجية السويدية كافة الأطراف في اليمن إلى الالتزام بالهدنة، باعتبار أن ذلك هو ما سيمهد الطريق للسلام في اليمن، لكنها أضافت بأن "الحل المستدام في اليمن يتطلب خطوات ملموسة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد اليمني".
واستطردت: "لنستغل هذه الأيام ونستفيد من النقاشات التي يقودها اليمنيون لأنها تحقق فرصة لتعزيز جهود السلام ومستقبل آمن في اليمن".
وأكدت ليندي أن اتفاق ستوكهولم مثل خطوة محورية للأمم المتحدة ومنحها حضوراً قوياً وجنب اليمن خطورة إراقة الدماء في الحديدة، إذ أن: "ميناء المدينة كان سيدمر إذا لم يتم الاتفاق".