غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس، سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، اليوم الاربعاء، في زيارة رسمية ناجحة الى جمهورية مصر العربية الشقيقة. واجرى رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي، خلال الزيارة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، التي استغرقت ستة ايام مباحثات ثنائية مع فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولقاءات بعدد من المسؤولين، والبرلمانيين، والعلماء المصرييين، ضمن جولة في المنطقة بدأت بالكويت والبحرين.
وتركزت المباحثات حول مستجدات الوضع اليمني، وجهود السلام التي تواجه تعنتا متزايدا من جانب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، فضلا عن الدعم المصري المنشود الى جانب مجلس القيادة الرئاسي واصلاحاته الاقتصادية والخدمية والامنية على طريق استعادة الدولة واحلال السلام والاستقرار في اليمن. واطلع رئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي على هامش الزيارة، على النهضة الكبيرة التي تشهدها جمهورية مصر العربية الشقيقة في مختلف المجالات.
ولدى مغادرته مطار القاهرة الدولي، اشاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية(سبأ)، بنتائج الزيارة الناجحة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، معربا عن خالص شكره وتقديره لأخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وللحكومة والشعب المصري على حفاوة الاستقبال، وحسن الضيافة خلال الزيارة التي ستثمر مزيدا من النماء في العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين. كما اعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن عظيم تقديره للدور المصري في تحالف دعم الشرعية بقيادة الاشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، خصوصا الاستضافة المصرية الكريمة لاكثر من مليون يمني ممن شردتهم المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى ما ستمثله الزيارة من دفعة قوية لمستقبل العلاقات المتميزة مع جمهورية مصر العربية، بما في ذلك تفعيل الاتفاقيات والتفاهمات الثنائية، واستئناف عقد اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، والاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة في مختلف المجالات.
كان في وداع فخامة الرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي والوفد الحكومي المرافق لهم، رئيس بعثة الشرف المرافقة وزير التربية والتعليم الفني المصري الدكتور طارق شوقي، وعدد من المسؤولين المصريين، والسفير اليمني لدى القاهرة الدكتور محمد مارم، وطاقم السفارة.