بدأت قوات الشرطة في مدينة عدن إجراءات التحقيق مع متهمين في واقعة اغتصاب طفل معاق ذهنياً في ضواحي مديرية البريقة وهي ثاني حادثة مماثلة تشهدها المديرية الواقعة غربي العاصمة المؤقتة للبلاد في أقل من شهرين.
وقال مصدران في إدارة أمن عدن والحزام الأمني إن وحدة التحريات والبحث الجنائي بدأت إجراءات التحقيق مع شخصين في العقد الخامس من العمر عقب تصاعد حملات المطالبة الشعبية بالتحقيق معهما في حادثة اغتصاب أبن شقيقتهما الذي يعاني من إعاقة.
ووفق المصدرين فإن وحدة البحث والتحريات في إدارة أمن المدينة بدأت إجراءات التحقيق مع المتهمين عقب مضي أيام من احتجازهما بدون تحقيق، فيما من المقرر أن يدلي بعض المطلعين على الواقعة بشهاداتهم في القضية.
وفي السياق ذاته قال مصدر محلي إن الطفل المعاق ذهنياً تعرض للاغتصاب أثناء تواجده في منزل يعود لعائلة والدته التي تزوجت عقب طلاقها من والد الطفل، وبحسب المصدر فإن المتهمين بالجريمة هما شقيقا والدته دون توفر معلومات دقيقة بشأن تفاصيل الحادثة وتوقيتها وما إذا كان المنزل خاليا من السكان بإستثناء المتهمين في الواقعة.
وفي وقت سابق قال الناشط الحقوقي أنيس الشريك وهو رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان في منشور على " فيس بوك" إن شخصين في العقد الخامس من العمر أقدموا على اغتصاب نجل شقيقتهم وهو طفل من ذوي الإحتياجات الخاصة في منزلهما الواقع في منطقة صلاح الدين.
وأفاد بأن الطفل تعرض للإغتصاب منذ سنوات من قبل المتهمين ذاتهم، إذ كان يسكن معهم في المنزل بعد أن تزوجت والدته من رجل آخر عقب طلاقها من والده.
وقبل شهرين قالت عائلة طفل في حوالي الحادية عشر من عمره إن مجموعة من الشباب في مديرية البريقة يقفون خلف اغتصاب نجلهم عقب تهديده بالقتل ، لكن القضية لم تشهد تقدما فيما يخص إجراءات التحقيق مع المتهمين.
وقبل أيام أعيد أحد المتهمين إلى السجن عقب الافراج عنه بحجة حضور الإمتحانات النهائية من المرحلة الثانوية بعدما تصاعدت حملات التأييد مع عائلة الطفل.