أثارة جماعة الحوثي غضبا عارما بعد ما أقرت نسبة مالية من فواتير الاتصالات اليمنية على كافة الشركات، لتمويل صندوق أسر مقاتليها.
وأظهرت وثيقة بتاريخ 4 يونيو 2022 توجيهًا من وزير الاتصالات في حكومة المليشيات غير المعترف بها دوليًا، إلى مديري شركات الاتصالات، بتوريد 1% من كل فاتورة اتصالات بجميع أنواعها (ثابت-جوال-دولي-إنترنت) إلى صندوق ما يسمى بـ أسر الشهداء.
يأتي ذلك في ظل استمرار استحواذ مليشيا الحوثي على الاتصالات اليمنية، ودخول شركاء أجانب للاستثمار في قطاع الاتصالات، دون أي تحرك رسمي للحكومة الشرعية.