أطلق نشطاء يمنيون، مساء الاثنين حملة إلكترونية واسعة تطالب بإنقاذ سكان محافظة الحديدة من الانقطاع المستمر للكهرباء في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتداول الناشطون صورا تظهر حجم المأساة التي يعاني منها السكان والأطفال جراء الأمراض الجلدية والأوبئة التي أصيبوا بها نتيجة ارتفاع درجات الحرار وانقطاع الكهرباء.
المشاركون في الحملة، اتهموا جماعة الحوثي التي تسيطر على المدينة بالمتاجرة بمعاناة أبناء الحديدة، عبر إنشاء شركات كهرباء تجارية لاستغلال حاجة السكان.
وبحسب تقارير رسمية فإن صندوق دعم كهرباء الحديدة من إيرادات الميناء بلغت 21 مليار ريال، بعد ثلاث سنوات من إنشاء الحوثيين لهذا الصندوق، دون أن يتم تشغيل الكهرباء حتى اليوم.
وتفيد المعلومات، أن كبير مشرفي جماعة الحوثي في قطاع الكهرباء الحكومية والخاصة بمنصب نائب وزير الكهرباء بحكومة الانقلاب، عبدالغني المداني، يدير صندوق الحديدة لدعم الكهرباء ويجنى يوميا منه من 30 إلى 40 مليون من السفن الداخلة عبر الموانئ.
ويملك القيادي الحوثي "محمد الأحمدي المراني" والذي ينتمي لمحافظة صعده، لوحده في مدينة الحديدة فقط 6 محطات تصل قدرة كل مولد وحد فيها إلى 3 ميجا وات ويعتبر من أكبر النافذين في قطاع الكهرباء.