أعلن مكتب المبعوث الأممي في اليمن، إن ممثلين عن الحوثيين والحكومة المعترف بها دوليا اتفقوا على إنشاء “غرفة تنسيق عسكرية مشتركة” لما وصفها “بمعالجة الأحداث المثيرة للقلق”.
وقال الحساب الرسمي للبعثة الأممية في بيان على موقعه الالكتروني إن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيق العسكري للأطراف في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم.
وأفاد: شارك في الاجتماع ممثلون عسكريون عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي وقيادة القوات المشتركة للتحالف.
وترأس الاجتماع المستشار العسكري للمبعوث الخاص ،العميد أنتوني هايوورد.
ووفقا للبيان: تخلل الاجتماع أجواء ايجابية، حيث تفاعل المشاركون بشكل بنّاء حول عدّة قضايا تقنية متعلقة بالتزام الأطراف بتنفيذ الهدنة.
وأوضح أن اللجنة اتفقت على إقامة غرفة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق والتطرّق اليها خلال فترة زمنية مناسبة، بما في ذلك ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق خلال مدة أقصاها أسبوع، لضمان التواصل المنتظم.
وقال العميد هايوورد "إنَّ التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن." وأضاف قائلاً "أظهرت الأطراف التزاماً بالحوار البَنَّاء، وبذل الجهود المتبادلة لخفض التصعيد رغم التحديات المستمرة، ما يؤكد رغبتها التمسك بالهدنة، ورفع المعاناة عن المدنيين."
كما اتفقت لجنة التنسيق العسكرية أيضاً على عقد اجتماعات دورية شهرية لضمان استمرارية النقاشات على المستوى الاستراتيجي.