تواجه اللجنة الامنية والعسكرية المكلفة باعادة ادماج القوات غير النظامية المشكلة خارج إطار وزارتي الدفاع والداخلية في الحكومة اليمنية المعترف بها تحديات وتعقيدات شائكة لانجاز مهمتها الصعبة.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللجنة وبالرغم من مرور عدة أيام على صدور قرار جمهوري بتشكيلها برئاسة اللواء هيثم قاسم طاهر لاتزال تواجه صعوبات في تسهيل مهمتها من قبل الاطراف الرئيسية في عملية الادماج
وأشارت الى أن قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزُبيدي لم تبدى حتى الان أي مرونة بشأن اخضاع المجاميع المسلحة الموالية للمجلس الانتقالي وان كانت لم تعلن رفضا صريحا لخطة الادماج المقررة .
ولفتت المصادر الى انه فيما يخص قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد "طارق صالح" فلايزال موقف الاخير من خطة الادماج لقواته في إطار وزارتي الدفاع والداخلية محاط بالغموض حيث لم يبدى موقفا واضحا وحاسما سواء بالموافقة أو الرفض .
واعتبرت المصادر أن نجاح اللجنة الامنية والعسكرية المكلفة باعادة ادماج القوات غير النظامية المشكلة خارج الشرعية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية مرهونا بجدية دعم دول التحالف وبخاصة السعودية والامارات لخطة الادماج.
ونوهت بأنه في الوقت الذي تقدم المملكة الدعم السياسي واللوجستي الكامل للمجلس الرئاسي لتنفيذ المهام المدرجة في قائمة أولوياته وعلى راسها توحيد الجيش فان الموقف الاماراتي لايزال يتسم بالمراوحة وعدم الوضوح.