قالت مصادر محلية، اليوم الاحد، إن جماعة الحوثي، دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة، إلى تعز، تزامنا مع تثر مفاوضات حول فتح المعابر، تجري في العاصمة الأردنية عمان.
وأفادت المصادر، أن الجماعة، أرسلت شاحنات عليها أرقاما عسكرية، شوهدت منطقة "النجد الأحمر" بمحافظة إب في طريقها باتجاه تعز.
وخلال الساعات الماضية، أعلنت الجماعة المسلحة تدابير من جانب واحد، بفتح طريق فرعي شمال مدينة تعز، في خطوة عدها الفريق الحكومي في مفاوضات فتح المعابر، بأنها " تخل تماما بجوهر عملية النقاش الجارية وتنسف الجهود الأممية في حلحلة هذا الملف الإنساني، وتكشف بجلاء عن نوايا مسبقة للتهرب من الالتزامات التي تنص عليها الهدنة".
وقال عبدالله الشرعبي رئيس المركز الإعلامي للمجلس العسكري بتعز، إن الطريق الفرعي الذي استحدثه الحوثيون، يمثل أنشطة عسكرية لا علاقة لها بالجوانب الإنسانية.
وأضاف في سلسلة تغريدات على تويتر أن الطريق الذي شرعت الجماعة في إقامته تم اختيار منطقته بعناية ويخدم أهدافاً عسكرية بذريعة تنفيذ استحقاقات الهدنة.