علّق وكيل وزارة الإعلام، عبدالباسط القاعدي، على قضية تمديد الهدنة باعتبار أن السلام مطلب كل اليمنيين، لكنه يرى أن السلام الذي تريده الميليشيات الحوثية هو الاستسلام.
وقال الوكيل القاعدي، في تصريحات نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط"، أنه "لا يمكن أن تقود أي هدنة لسلام حقيقي ما دام السلاح بيد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران".
وأضاف القاعدي، إن الهدنة السابقة شهدت آلاف الخروق من الميليشيات الحوثية، بالإضافة إلى أن هذه العصابة تستغل الهدن لإعادة ترتيب صفوفها وتجنيد الأطفال وعسكرة الحياة استعداداً لجولة حرب جديدة، وتاريخ هذه العصابة خير شاهد على ذلك، ففي الحروب الستة (2004 - 2010) كانت لا تتوقف الحرب بهدنة حتى تندلع من جديد.
وأكد وكيل وزارة الإعلام، وجود عشرات العهود والمواثيق التي نقضتها الميليشيات، لأن تركيبتها الفكرية والعقدية قائمة على الأحقية الإلهية في الحكم وبالتالي فهي -حسب قوله- "تتعامل مع من ينازعها هذا الحق بوصفه خارجاً عن الإرادة الإلهية ويجب قتاله حتى يذعن لها".
ويجزم الوكيل القاعدي بأن البلاد لن تستقر ولن يتحقق فيها السلام إلا بالقضاء على الانقلاب الحوثي، وأن أي حلول خارج هذا فهي تأجيل للحرب ليس إلا.