تقوم المليشيا الحوثية بشق طريق فرعي جديد لفرضه كمنفذ بديل للطريق الرئيس لمدينة تعز في المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بالاردن.
وقالت مصادر إعلامية، إن الحوثيين يقومون بشق طرق فرعية من الخط الرئيسي في غراب المنفذ الغريي من أجل تكون بديلة عن الطريق الرسمية التي تمر عبر جولة القصر.
وأوضحت أن الطريق التي يتم شقها تربط بين شارع الخمسين والستين.
المصادر أكدت أن آلات شق الطرق تعمل منذ أيام بشكل يومي لشق الطريق، قبل بدء الجولة الثانية من المفاوضات.
والاسبوع الماضي عقدت جلسة مشاورات في الاردن بين الشرعية والحوثيين لفتح الطرق في محافظة تعز وبقية المحافظات، لكنها انتهت دون التوصل إلى اتفاق، حيث قدم وفد الشرعية تصورا يقضي بفتح جميع المنافذ التي كانت تستخدم قبل الحرب، الامر الذي رفضه وفد المليشيا الحوثية وعرضوا فتح منفذ فرعي في طريق جبلية وعرة شرقي المدينة.
وتفرض مليشيا الحوثي حصارا خانقا على محافظة تعز للعام الثامن على التوالي.
وفي الاول من أبريل الماضي، أعلن المبعوث الأممي موافقة أطراف النزاع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ودخلت حيز التنفيذ في اليوم التالي من اعلانها.
الهدنة جاءت ضمن مبادرة للمبعوث الأممي، شملت السماح بإعادة فتح جزئي لمطار صنعاء المغلق منذ 2016، ودخول 18 سفينة نفطية إلى ميناء الحديدة (غرب)، في أعلى نسبة وصول للوقود إلى مناطق الحوثيين منذ بدء الحرب.
كما شملت الهدنة اتفاق الشرعية والحوثيين على فتح الطرقات والمعابر في مختلف المحافظات وفي مقدمتها محافظة تعز، لكن المليشيا الحوثية ترفض حتى اللحظة تنفيذ ما عليها من بنود اتفاق الهدنة بما في ذلك فتح الطرقات والمعابر.
وأمس، أعلن المبعوث الأممي موافقة الشرعية والحوثيين على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين.